38 مهاجر إفريقي يلقون مصرعهم قبالة السواحل اليمنية
لقي ما لا يقل عن 38 مهاجر غير شرعي بينهم نساء مصرعهم جراء غرق قاربهم قبالة سواحل مدينة شبوة جنوب اليمن.
مركز الأخبار ـ تعتبر مدينة شبوة جنوب اليمن محطة عبور للمهاجرين الأفارقة للوصول إلى الأراضي اليمنية والدول الخليجية بطرق غير نظامية على الرغم من أن السواحل اليمنية تعتبر من أخطر الطرق ويمر عبره كل عام عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة خاصة من إثيوبيا والصومال.
قالت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية أمس الاثنين العاشر من حزيران/يونيو، أن ما لا يقل عن 38 مهاجر إفريقي فقدوا حياتهم جراء غرق قاربهم قبالة ساحل الغريف بمديرية رضوم التابعة لمدينة شبوة جنوب اليمن.
وأشارت المنصة إلى أن من بين الأشخاص الذين فقدوا حياتهم 28 امرأة وعشرة رجال، في حين تم إنقاذ 71 ولا يزال البحث جارياً عن عشرات المفقودين وعددهم 151 ممن كانوا على متن القارب.
وكان القارب يقل حوالي 250 مهاجراً غير شرعياً ولا يعرف حتى الأن أن كان المهاجرين قادمين إلى اليمن أو عائدين إلى بلدانهم في القرن الإفريقي. ولم يصدر حتى الآن أي توضيح من قبل السلطات حول الأسباب وراء غرق القارب، كما لم يعرف العدد النهائي للضحايا.
وبحسب تقارير أممية فإن اليمن لا تزال تمثل نقطة عبور ووجهة أساسية للمهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى فرص معيشية أفضل في دول الخليج. طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الإفريقي ودول الخليج ومن أكثر طرق الهجرة الشرقية خطورة، حيث يمر عبره كل عام عشرات الآلاف من المهاجرين الإفاقة خاصة إثيوبيا والصومال.
ويتعرض العديد من المهاجرين الذين يسلكون الطرق غير النظامية إما للوفاة غرقاً أو يعيشون في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج.