3.4 ألف حالة إصابة بأوبئة مختلفة في تعز منذ بداية العام الجاري
سجلت العديد من المحافظات اليمنية منذ بداية العام الجاري خاصة محافظة تعز، ارتفاعاً مقلقاً في عدد الحالات المصابة بأنواع مختلفة من الأوبئة، كالكوليرا والحصبة والحميات مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية في البلاد.

اليمن ـ يواجه اليمن أزمة صحية خطيرة بسبب تفشي الأوبئة المختلفة مما يزيد من معاناة السكان، نتيجة تدهور البنية التحتية الصحية، وانتشار سوء التغذية، وانعدام المياه النظيفة، لتصبح بذلك اليمن بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك.
كشفت إحصائية صحية حديثة أمس الأربعاء 21 أيار/مايو، عن تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف و400 حالة إصابة بأوبئة مختلفة، بينها الكوليرا والحصبة والحميات في محافظة تعز جنوب غرب اليمن منذ بداية العام الجاري، ما ينذر بتدهور الوضع الصحي في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الحرب.
ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للإعلام الصحي في تعز، فقد تم رصد 3.406 إصابة خلال الفترة بين الأول من كانون الثاني/يناير وحتى 21 أيار/مايو الجاري من بينها سبعة حالات وفاة.
وأوضحت الإحصائية، أن الحميات تصدرت قائمة الإصابات بواقع 1.406حالة، بينها حمى الضنك، حمى المكرفس، وحمى وادي النيل، وسُجلت حالة وفاة واحدة بحمى الضنك في مديرية موزع، وهي أول حالة وفاة بهذا المرض في المحافظة منذ عام 2022.
في السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاشتباه بالإصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا 1.012حالة، بينها 18 حالة مؤكدة، وسجلت حالة وفاة واحدة، ما يشير إلى "تفشي الوباء واستفحاله خلال الفترة الأخيرة"، بحسب ما ورد في البيان.
كما شهدت المحافظة ارتفاعاً مقلقاً في حالات الإصابة بفيروس الحصبة، والتي بلغت 988 حالة منذ مطلع العام، بينها 5 وفيات، وتعاني محافظة تعز من هشاشة المنظومة الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يفاقم من خطورة انتشار الأوبئة ويزيد من صعوبة احتواء الوضع الوبائي المتدهور.