مركز الأخبار ـ لليوم الـ 121على التوالي، تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي خلفت آلاف القتلى والنازحين وسط وضع إنساني كارثي يعيشها أهالي قطاع غزة المحاصر للشهر الرابع على التوالي.

 

على الصعيد الميداني

قالت مصادر طبية اليوم الأحد الرابع من شباط/فبراير، أن الطائرات الإسرائيلي قصفت روضة أطفال تؤوي نازحين في منطقة حي السلام شرقي مدينة رفح تسببت بقتل عدد من المدنيين بينهم طفلتان بالإضافة إلى إصابة العشرات.

وتستمر إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 121على التوالي، حيث واصلت غاراتها الجوية وقصفها العنيف اليوم، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيزها على خان يونس مستهدفة منازل المدنيين وتجمعات النازحين مخلفةً عشرات القتلى والجرحى.

وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على محيط جامعة "الأقصى" وجنوب غربي خان يونس، كما قتل وأصيب عدد من الأشخاص في قصف استهدف منزل في دير البلح وسط القطاع، وفي رفح قتل 18 شخص وأصيب العشرات في قصف استهدف منازل المدنيين.

وأفادت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل ارتكبت خلال 24ساعة الماضية، 12 مجزرة بحق عائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107قتيل، و165 مصاب، ليرتفع عدد القتلى الهجمات المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 27 ألف و238 شخص، في حين بلغ عدد المصابين 66 ألف 452أخرين، ولا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع إسرائيل وصول طواقم الإسعاف إليهم.

وخلال 120 يوماً ارتكبت إسرائيل 2325 مجزرة راح ضحيتها 34 ألف و 238 شخص ومفقود، أكثر من 27 ألف منهم وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 12 ألف طفل، 8190 امرأة وفتاة، و339 من الطواقم الطبية.

 

على الصعيد الإنساني

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن سكان غزة" يموتون أمام أعين العالم في كارثة فريدة من نوعها"، مشيرةً إلى الهجمات المستمرة والحصار يفاقمان أزمة الجوع والمأساة الإنسانية يوماً بعد أخر في قطاع غزة.

وأكدت الأونروا في وقت سابق أنها قد تجبر لوقف عملياتها في قطاع غزة مع حلول نهاية الشهر الجاري، "أذا بقى التمويل معلقاً، فسنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية شباط الجاري".