اليونسف: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى الدعم النفسي
أكدت منظمة اليونيسف للطفولة، أن قرابة 17ألف طفل أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم ويعيشون أوضاعاً مأساوية بعد أن تركت الحرب آثاراً نفسية عليهم.
مركز الأخبار ـ مع استمرار الحرب على قطاع غزة لليوم 120 على التوالي، ارتكبت إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية 13 مجزرة بحق عائلات راح ضحيتها 122 قتيلاً.
أفاد مدير اتصالات منظمة اليونيسف في فلسطين أمس الجمعة 2 شباط/فبراير، أن التقديرات الأخير تشير إلى أن قرابة 17 ألف طفل أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلتهم، جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولفت إلى أن آباء الأطفال في غزة أما قتلوا أو أصيبوا أو أجبروا للانتقال إلى أماكن أخرى، مؤكداً أن الحالة النفسية للأطفال تأثرت كثيراً وباتت تظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية، وعدم النوم بالإضافة إلى تعرضهم لنوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها صوت انفجار.
وقال أن هؤلاء الأطفال ليس لهم علاقة بهذه الحرب الدائرة "لا يجب أن يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهدناه منذ عدة أشهر"، مشيراً إلى أن هناك بعض الأطفال الذين لم تتسن معرفة ذويهم، وهناك بعض الأطفال بأعمار صغيرة لم يتمكنوا من نطق أسمائهم نتيجة الصدمات التي تعرضوا لها.
وأوضح أنه كان هناك 500 ألف طفل قبل الحرب بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم نفسي في غزة، لكن التقديرات اليوم تشير إلى أن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى هذا الدعم.
وفي تقرير سابق للمنظمة أكدت فيه أن حوالي20 ألف طفل ولدوا في غزة في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.
بدوره أشار المدير العام للمنظمة في فلسطين أن 100طفل يقتل كل يوم في غزة ولم يتم حتى الأن التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، مؤكداً أنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال، وأن الوضع في غزة بات كارثياً.
وكشف أنه منذ بدء الهجمات على قطاع غزة يدفع الأطفال ثمن صراع لم يشاركوا فيه، مبيناً أن الأطفال هناك أما تعرضوا لصدمات نفسية أو أعاقات.
وخلال 24 ساعة الماضية ارتكبت إسرائيل 13 مجزرة بحق عائلات راح ضحيتها 122 قتيلاً و148 مصاباً ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 27 ألف و131 شخصاً و66 ألف و287 مصاباً، منذ بدء الهجمات وفقاً لوزارة الصحة في غزة.