لجنة اقتصاد المرأة تخلق فرص عمل من خلال تعزيز التعاونيات

تلبي لجنة اقتصاد المرأة في مؤتمر ستار بمدينة قامشلو في إقليم شمال وشرق سوريا، المطالب الأساسية للمرأة وتحمي حقوقها من خلال المشاريع التعاونية.

زينب عيسى

قامشلو ـ تعد لجنة اقتصاد المرأة من أهم اللجان في مؤتمر ستار حيث أقامت العديد من المشاريع الكبيرة للنساء، كما أنها تدير عملها بشكل جماعي على أساس نظام تعاوني، ونظم اقتصاد المرأة نفسه على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، وتعمل المرأة اليوم في التجارة والزراعة والصناعة والورشات وتجني الفائدة من العمل الذي تقوم به.

تحدثت الإدارية في اقتصاد مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو غالية نجار، لوكالتنا عن اللجان التي تعمل على خلق فرص عمل للنساء من خلال المشاريع التعاونية، بهدف تلبية احتياجاتهن ودخولهن إلى سوق العمل.

 

"هدفنا إيجاد عمل للنساء"

وعن عمل وأنشطة اقتصاد المرأة وأهدافها، وأوضحت غالية نجار أن "هدفنا الرئيسي إيجاد عمل للنساء. لدينا العديد من الأقسام مثل الزراعة والصناعة والتجارة والاقتصاد. نبني نظامنا على التعاونيات والمشاريع. لدينا تعاونيات في العديد من المدن، ومعظم الناس يهتمون بأنواع التعاونيات الزراعية. قمنا بتأسيس جمعية تعاونية لزراعة القمح في مدينة قامشلو بمساحة 160 هكتاراً. لقد قمنا بتسليم هذه التعاونية إلى 31 امرأة حيث تزرعن وتفلحن الأرض بأنفسهن. في هذه التعاونية تظهر موهبة ومهارة المرأة. ما نشاهده هنا هو كيفية ارتباط النساء بأرضهن، وعلى الرغم من وقوع العديد من الهجمات على مناطقنا، إلا أن الناس يهتمون بأرضهم".

 

مجلس التعاونيات

ولفتت إلى عمل وأنشطة التعاونيات "تم إنشاء مجلس تعاونيات يضم 31 شخصاً، 5 منهم مدراء أحدهم المتحدث الرسمي، وشخصين يساعدونه والشخصين الآخرين يديرون الجانب المالي. كمنظمة، نتلقى تقريرهم كل شهر بالإضافة إلى هذه الوظائف، يتم تقديم الندوات والدورات التدريبية، وعندما تنبت محاصيل الأرض، تقوم جميع النساء بتوزيع المحاصيل بالتساوي. عندما تم تأسيس التعاونيات حديثاً، كانت هناك صعوبات كثيرة، بسبب ذهنية المجتمع من حيث التعاونيات، لم يكن لها قيمة، لأن النظام نفسه كان جديداً، ولكن مع مرور الوقت أعطوها الأهمية وتم العمل بشكل صحيح ومنظم".

 

"يجب أن تصبح كل امرأة منتجة"

وفي ختام حديثها قالت غالية نجار إن لديهم مشاريع مختلفة وهدفهم خلق المزيد من فرص العمل للنساء كاقتصاد نسائي "هناك مطالب كثيرة للتعاونيات، وتوجد في القرى تعاونيات صناعية أغلبها أفران خبز الصاج، كما توجد محال تبيع مواد تنظيف. يعمل هؤلاء الأشخاص كتعاونيات ويتقاسمون فوائدهم. يجب على كل امرأة أن تكون منتجة وتجني ثمار عملها. نريد أن نحقق اقتصادنا الخاص وننشأ المزيد من المشاريع للنساء، ونأسس لهن تعاونيات أكبر".