مركز الأخبار ـ أفاد مسؤول في وكالة إدارة الكوارث بمدينة كالاكا في الفلبين، أن "كل شيء على ما يرام" ولم تقع أي إصابات، وشعروا بهزة الزلزال التي استمرت لمدة 10 ثوانٍ.

ضرب زلزال الفلبين بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى لاهتزاز المباني في العاصمة مانيلا، وحذرت السلطات السكان من احتمال وقوع هزات ارتدادية.

وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن الزلزال ضرب على عمق ضحل على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب مانيلا في الساعة الثامنة و24 دقيقة صباحاً، وهرع العديد من الموظفين إلى شوارع العاصمة خوفاً من انهيار المباني فوقهم، وعادة ما تحدث الزلازل العميقة ضرراً أقل مما تحدثه الهزات السطحية.

وأفاد رافائيل كويفاس المسؤول في وكالة إدارة الكوارث بمدينة كالاكا الواقعة في إقليم باتانغاس على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب مانيلا أنه "حتى الآن كل شيء على ما يرام ولم تقع إصابات"، مضيفاً "شعرنا بهزة قوية استمرت لمدة تقل عن عشر ثوانِ".

ووقع زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة السواحل الشرقية للفلبين في نيسان/أبريل الماضي، ما دفع بالسلطات إلى دعوة سكان المناطق الساحلية لمغادرتها بسبب خطر حدوث تسونامي.

وضرب زلزالان قويان جنوب الفلبين في آذار/مارس الماضي، مما تسبب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.

وتشهد الفلبين هزات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب موقع الأرخبيل على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يؤدي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.