'يتم إبعاد الفئة الشابة عن المجتمع من خلال نشر المخدرات'

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في مقاطعة موش، برمال نركيز على أن تعاطي المخدرات ازدادت بين الفئة الشابة في مقاطعة موش نتيجة لسياسات الحرب الخاصة.

موش ـ تشهد مدينة موش بشمال كردستان، تطبيق سياسات الحرب الخاصة من قبل السلطات بشكل مكثف، حيث يضطر شباب المدينة إلى الهجرة بسبب زيادة الضغوطات والبطالة.

أوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) برمال نركيز، أنه منذ عام ٢٠١٦ تعرض كل من النساء والفتيات والشباب للاعتقال أو التهديد إذا ما قاموا بتنظيم أي فعالية احتجاجية في المدينة "منعت قوى الأمن في الأسابيع الماضية احتجاجاً للدراجات الذي قام به الشباب ضد تعاطي المخدرات، وتم اعتقال ٢٢ شاباً من بينهم".

ولفتت الانتباه إلى الزيادة في تعاطي المخدرات في المدينة، مشيرةً إلى أن السلطات تتخذ موقف المتفرج دون اتخاذ أي اجراءات، مضيفةً "فيما مضى لم يكن هناك أي ذكر لتعاطي المخدرات في الأحياء، ولكن في الوقت الراهن الجميع على معرفة أين تباع المخدرات وفي أي وقت يتم إحضارها وإلى أي من الأحياء، إن الشباب يقعون في فخ النظام الحاكم، إذا سألنا الأطفال عن هذه المواد، سوف يبدؤون في عد أنواع المواد المباعة، يتم إبعاد الشباب عن مجتمعهم وهويتهم، وعلى الرغم من وجود كاميرات في كل منطقة ذكرناها، إلا أنه لا يوجد أي تدخل من قبل السلطات".

 

تعمل النساء بأجور زهيدة

وعن ارتفاع نسبة البطالة تقول إن الشباب الذين يبقون عاطلين عن العمل يضطرون إلى السفر خارج البلاد، مشددةً على أن النساء تضطررن للعمل في ورش النسيج بأجور زهيدة.

وذكرت أنهم ينظمون أنشطة لإبعاد الشباب عن تعاطي المخدرات، لافتةً إلى أنهم بدأوا بالتحقيق في الأمر "يتم الاتصال بأسر الشباب المشاركين في فعالياتنا والتي يطلق عليها (خذوا أطفالكم)".