'يجب تعميم فكرة الحل الديمقراطي على المجتمع'

أكدت السياسية الكردية في شمال كردستان ايلا اكات اتا أن حل القضية الكردية هو هدفهم الرئيسي "نحن بحاجة إلى تعميم فكرة الحل الديمقراطي".

مركز الأخبار ـ التقت ايلا اكات اتا إحدى السياسيات التي تم إطلاق سراحها خلال جلسة الاستماع في قضية مؤامرة كوباني التي عقدت في 16 أيار/مايو بعدد من المواطنين/ات في منظمة مقاطعة إيليه التابعة لحزب الأقاليم الديمقراطية.  
حضر اللقاء العديد من الشخصيات والمنظمات، بما في ذلك جمعية أمهات السلام، وأمهات مراقبة العدالة، وحركة المرأة الحرة (TJA) وسياسيون/ات. 
وفي كلمتها أمام الحشد، ذكرت ايلا اكات اتا أنهم واصلوا النضال من حيث توقفوا، "السجن هو إحدى المحطات على هذا الطريق، لقد حاولنا أن نكون جزءاً من هذا المسار في السجن أيضاً، لقد حاولنا أن نكون جديرين/ات بما قدمه الشعب لنا من دعم أثناء عملية المحاكمة، نحن هنا مرة أخرى بعد السجن وسنواصل نضالنا من حيث توقفنا".


"يجب تعميم فكرة الحل الديمقراطي"
أكدت أن القضية الكردية هي إحدى قضايا جميع الأحزاب السياسية في شمال كردستان "إن حل المشاكل التي يعاني منها الكرد في هذا البلد هو هدفنا الرئيسي، وسوف نستمر في القيام بدورنا ضمن البرنامج والإطار الذي طرحه حزبنا، وهناك حقيقة أن ما يفرض نفسه فعلاً هو الحل الديمقراطي والسلمي للقضية الكردية، إن أصدقائنا هم الذين يخوضون هذا النضال، الذي دفع شعبنا ثمنه لسنوات وأظهر الطريق، ويجب فتح أبواب إمرالي، هذه هي الحقيقة التي تنتظرنا من الآن فصاعداً، فمن أجل التوصل لحل، لا بد من إجراء مفاوضات يشارك فيها القائد عبد الله أوجلان، الذي يشير إليه الشعب الكردي باعتباره كبير المفاوضين، كسياسيين/ات فإن هذه القضية لا تقتصر على أحزابنا وإنما هي مشكلة حزب العدالة والتنمية أيضاً".


لائحة اتهام ضد 5 نواب سابقين من حزب الشعوب الديمقراطي
كما تم إعداد لائحة اتهام ضد 5 نواب سابقين من حزب الشعوب الديمقراطي، والذين تم التحقيق معهم من قبل مكتب المدعي العام في أنقرة وهم "هدى كايا، وسربيل كمالباي، وفاطمة كورتولان، وغارو بايلان، وبيرو دوندار".