'يجب إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان من السجون الإيرانية'

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى الإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان من السجون الإيرانية وإلغاء قانون "الحجاب والعفة" في البلاد.

مركز الأخبار ـ تسعى السلطات الإيرانية إلى ترويج الأفكار الذكورية بين الشعب وخاصة بالفئة الشابة منهم، ما تسبب بزيادة العنف بكافة أشكاله ضد النساء والمدافعات عن حقوقهن.

خلال اجتماع عقد في جنيف اليوم الاثنين الثالث من آذار/مارس، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة القيود المفروضة على النساء في إيران، والتعليق المؤقت لقانون "العفة والحجاب"، بانتهاكٍ لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، داعياً لإلغائه بشكل كامل ودائم.

وبمناسبة اقتراب اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار/مارس، أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى وضع حقوق النساء في إيران، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان من السجن وإنهاء الاعتقالات التعسفية وسجن المعارضين.

وأعرب عن قلقه إزاء عودة ظهور الأفكار الذكورية المدمرة بالإضافة إلى تصاعد عمليات الإعدام في إيران خلال العام الماضي، داعياً السلطات الإيرانية لوقف عمليات الإعدام بشكل فوري.

وأوضح أن تعزيز العقلية الأبوية وتعزيز الصور النمطية الجنسانية وخاصة عند الفئة الشابة من السكان، أدى إلى زيادة العنف والكراهية والتهديدات ضد النساء والمدافعات عن حقوق المرأة "من المذهل بالنسبة لي أن المؤثرين المعادين للنساء لديهم ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ويتم الاعتراف بهم كأبطال في بعض الدوائر".