وسط مجازر جديدة حصيلة القتلى تقترب من 30 ألف
ارتفع عدد قتلى قصف القوات الإسرائيلية، على مناطق قطاع غزة 29 ألف و410 قتيل، فيما لا يزال الكثير من الضحايا تحت أنقاض وركام المنازل، بعد ارتكابها تسعة مجازر جديدة.
مركز الأخبار ـ حولت الحرب المستمرة منذ 140 يوماً بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية قطاع غزة إلى خراب ودمار، مع أحياء كاملة لم يتبقى منها سوى الأنقاض، بالإضافة إلى انهيار النظام الصحي مع خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، ونزوح آلاف الأسر.
استهدفت غارة إسرائيلية صباح اليوم الجمعة 23 شباط/فبراير، منزلاً في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح أسفرت عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفلين وامرأتان، كما شنت سلسلة من الغارات على أربعة منازل وسط قطاع غزة خلفت 40 قتيلاً وعشرات المصابين.
وقُتل 97 مدنياً وأصيب 132 آخرون خلال 24 ساعة الماضية في 9 مجازر ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، كما ارتفع عدد قتلى الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس منذ خمسة أشهر إلى أكثر من 29 ألف و410 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 69 ألف و465 آخرين، في وقت لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ومع اقتراب حصيلة القتلى في قطاع غزة من 30 ألف قتيل جلهم أطفال ونساء، أفاد مدير منظمة أطباء بلا حدود في كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الفرق الطبية توصلت إلى اختصار جديد للإشارة إلى الحالات في غزة "طفل جريح دون أي ناج من عائلته".
وأشار إلى أن الأطفال الناجون من القصف المستمر لن يحملوا فقط الجروح الظاهرة الناجمة عن الإصابات المؤلمة بل الجروح غير المرئية أيضاً، مؤكداً أنهم يتعرضون لنزوح متكرر وخوف مستمر ويشاهدون أسرهم كيف تتقطع أوصالهم.
وأوضح أن الأهالي في غزة بحاجة إلى وقف فوري لأطلاق النار وليس إلى فترة مؤقتة من الهدوء، مؤكداً أن أي شيء أقل من هذا هو تهاون فيما يحصل في غزة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حق النقض ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن، كان أخرها الثلاثاء الماضي عندما قامت بعرقلة قرار بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.