وحدات حماية المرأة تدين المجازر في السويداء وتوكد استعدادها للوقوف في وجه أي اعتداء
أدنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة المجازر التي يتعرض لها الشعب الدُرزي في مدينة السويداء السورية، مؤكدةً أن هذا العنف الممنهج ضد الدروز والمجازر والاعتداءات الوحشية على النساء تهديد مباشر لكرامة الإنسان وحرية المرأة.

مركز الأخبار ـ شهدت مدينة السويداء خلال الأيام الأخيرة موجة جديدة من أعمال العنف التي طالت الطائفة الدرزية، وسط تقارير تؤكد وقوع مجازر مروّعة استهدفت النساء بشكل خاص حيث شُنت هجمات ممنهجة أدت إلى سقوط عدد من الضحايا، بينهم نساء في ظل صمت رسمي وتجاهل دولي.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة أمس الثلاثاء 15 تموز/يوليو، بياناً أدنت فيه المجازر التي يتعرض لها الشعب الدُرزي وجاء في نصه "نؤكد وقوفنا إلى جانب النساء والمدنيين، لقد استهدفت هجمات الجماعات الجهادية المتطرفة بقيادة حكومة دمشق المدنيين الأبرياء مرة أخرى، يعتبر هذا العنف الممنهج ضد الدروز والمجازر والاعتداءات الوحشية على النساء، تهديداً مباشراً لكرامة الإنسان وحرية المرأة".
وأكد البيان إن الهدف من خطف النساء والأطفال والمدنيين يتنافى مع أي مفهوم أخلاقي أو إنساني، والمفاهيم من هذا النوع عدوٌ للمعتقدات المتنوعة ولحرية الشعوب ولوجود المرأة "الشعب الدرزي ليسوا لوحدهم نحن كمقاتلات على أهبة الاستعداد للوقوف في وجه أي اعتداء على إرادة الشعب وحق الحياة، والإيمان بالحرية، إذا تطُلب منا الأمر فنحن على أتم الاستعداد لمواجهة كل هجمات القوى المظلمة التي تستهدف المرأة، ومن أجل حماية النساء والمدنيين الدروز سنتحمل كل المسؤولية الملقاة على عاتقنا بدون تردد، وبصفتنا وحدات حماية المرأة فإن الوقوف في وجه الهجمات على النساء والشعوب المضطهدة أينما كان ليس واجبنا فحسب، بل هو أساس وجودنا".
وشددت القيادة العامة في بيانها على أنه يجب محاسبة مرتكبي المجازر التي تعرضت لها نساء الدروز، ومحاكمة القتلة وتحقيق العدالة المطلوبة "لا ينبغي السماح للنضال من أجل أخوة الشعوب، وحرية المرأة، والتعايش بين الأديان بالتراجع للوراء خطوة واحدة، نحن نقف إلى جانب الطائفة الدُرزية ولن تصمت النساء ابداً، ولن يطأطئن الرؤوس".