مركز الأخبار ـ بالرغم من الأجواء الأمنية المشددة في الذكرى السنوية الأولى لمقتل جينا أميني وبدء الانتفاضة الشعبية وتعرض أهالي القتلى للتهديد والاعتقال، تجددت الاحتجاجات المطالبة بالحرية بمختلف أشكالها في إيران وشرق كردستان.

بحسب شهود عيان، وقع اشتباك بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينة سنه وكرمانشان بشرق كردستان، وحاولت قوات الأمن منع الاحتجاجات من الانتشار بإطلاق النار على المتظاهرين.

وبحسب الأخبار التي وردت لوكالتنا، فإنه في مدينة سقز لا يسمح للمواطنين بالخروج من منازلهم وإلا سيتم إطلاق النار عليهم، حتى المواطنين لا يستطيعون الذهاب إلى المخابز، والمدينة تحت حراسة أمنية مشددة، يمنع الدخول والخروج من المدينة، ولا يُسمح بالدخول إلا للسيارات التي تحمل لوحات من سقز والمدن التي تمر بهذه المدينة.

وفي سيستان ـ بلوشستان ومدن إيرانية أخرى مثل مشهد وطهران وأراك ورشت وشيراز وآمل وكرج والعديد من المدن الأخرى، تجمع المتظاهرون في الشوارع، ورددوا الشعارات، ونفخوا الأبواق بشكل متكرر، ووزعوا المنشورات، وأكدوا على استمرار انتفاضتهم حتى إسقاط النظام الحاكم.

كما تم إحراق عدة قواعد للباسيج ومراكز تابعة للحرس الثوري الإيراني بزجاجات المولوتوف. ودعا المتظاهرين في إيران إلى كسر جدار الخوف ومواصلة الانتفاضة حتى إسقاط النظام، مطالبين كافة أفراد المجتمع بالعودة إلى الشوارع.