'طريقة الخلاص من الاضطهاد تكمن في نضال المرأة'

أكدت الناشطة في مجال حقوق المرأة بأفغانستان يلدا احمد على أنه "يمكن للمرأة كسر جميع أشكال الاضطهاد بالتضامن والوعي".

بهاران لهيب

كابول ـ بمناسبة اليوم الثامن من آذار/مارس أعلنت الناشطة الحقوقية يلدا احمد خلال رسالة، عن تضامنها مع النساء الإيرانيات والأفغانيات.

قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتورة النفسية يلدا احمد خلال رسالة نشرتها اليوم 8 آذار/مارس "بمناسبة اليوم الثامن من آذار أود أن أتقدم باحر تحياتي إلى المناضلين في العالم، وخاصة النساء المقاتلات في أفغانستان وإيران، اللواتي تعانين من أصعب الظروف، سوف نستقبل الثامن من آذار/مارس بينما ازداد العنف والبؤس والقمع في بلادنا".

عملت يلدا أحمد مع العديد من النساء اللواتي تأثرن بالمشاكل النفسية بسبب الجرائم والعنف وقمع المجتمع "أحاول التخفيف على النساء من اللواتي تعرضن للقمع والظلم، خاصةً بعد اضطهاد حركة طالبان لهن من خلال أغلاق المدارس والجامعات وسلب العديد من حقوقهن، وقمع أصغر صوت احتجاجي لهن".

وأوضحت انها عملت مع عدد كبير من النساء اللواتي تعانين من مشاكل نفسية وسماع قصصهن الحزينة "الفقر والبؤس متفشي في أفغانستان حيث كانت غالبية النساء هن المعيلات لعائلاتهن، ولكن اليوم  كل شيء مغلق أمامهن ولم يعد بإمكانهن الذهاب إلى العمل، ويموت أطفالهن أو أحد من أفراد الأسرة من الجوع، وأجبرت غالبية العائلات والنساء على بيع طفل لبقائه أفراد الأسرة الأخرين على قيد الحياة".

وأكدت الناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتورة النفسية يلدا أحمد على أن "أولى ضحايا هذه المأساة هم الأطفال والنساء، ونعلم جميعاً أن الطريقة الوحيدة للتخلص من هؤلاء المضطهدين تكمن في صراع المرأة ووعيها"، لافتةً على أن "التضامن والوعي هو الحل لجميع النساء المضطهدات في العالم، لتكسرن جميع أشكال الاضطهاد".