تقرير يؤكد أن ثلث النازحين داخلياً في اليمن معرضون للخطر الشديد
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من ثلث النازحين أي 1.7 مليون نسمة معرضون للخطر الشديد وبحاجة ماسة للاحتياجات الإنسانية.
مركز الأخبار ـ النزوح والحرب والكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغيرات المناخية كالفيضانات كلها عوامل فاقمت من معاناة السكان في اليمن وجعلتهم بأمس الحاجة للاحتياجات الأساسية.
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الأحد الخامس من أيار/مايو في تقرير لها، أن أكثر من ثلث النازحين داخلياً في اليمن معرضون للخطر الشديد بسبب افتقادهم للمأوى والاحتياجات الأساسية.
وأوضح التقرير أن 1.7مليون نازح داخلي في اليمن على حافة الهاوية، وبدون مأوى ولا يمتلكون المواد الأساسية وهو ما يمثل 38% من إجمالي النازحين البالغ عددهم أكثر من 4.5 مليون شخص، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في البلاد تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأشار التقرير إلى أنه لا تزال خطة تمويل الاستجابة الإنسانية لعام 2024 أقل من 15% من التمويل المطلوب لمواجهة الاحتياجات المتزايدة، داعياً الجهات المانحة إلى تقديم التمويل العاجل لسد تلك الاحتياجات "حان الوقت لدعم العمل الإنساني لأن السكان في اليمن لا يمكنهم الانتظار أكثر من ذلك".
وقالت المفوضية إنه وفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، فأن مجموعة المأوى والمواد الغذائية تتطلب تمويلاً قدره 160.5 مليون دولار للوصول إلى 1.7 مليون من أصل 6.7 مليون شخص الذين هم بأمس الحاجة إلى المأوى والمواد غير الغذائية.
ولفتت إلى أن الخطة تستهدف الوصول إلى 201.5 ألف أسرة تأثرت بشكل مباشر بالصدمات المفاجئة المرتبطة بالكوارث الطبيعية والصراعات والنازعات والإخلاء القسري والنزوح.