تقرير أممي: تضرر مئات الآلاف جراء الفيضانات في اليمن
كشف تقرير أممي عن تضرر أكثر من 120 ألف شخص في اليمن من الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة منذ بداية عام 2024.
اليمن ـ في ظل استمرار النزاع والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها اليمن، تأتي الأمطار الغزيرة والفيضانات لتفاقم الأزمة الإنسانية القائمة، لتتحول هذه الكوارث الطبيعية إلى تحديات إضافية تثقل كاهل السكان المتضررين والمنظمات الإنسانية العاملة في الميدان.
أكد تقرير أممي حديث، أمس الخميس 18 تموز/يوليو، أن أكثر من 120 ألف شخص في جميع أنحاء اليمن قد تضرروا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات منذ مطلع العام الجاري، وأفادت البيانات التي جاءت في تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بأن الأمطار والفيضانات أثرت على 17.487 أسرة، تتألف من 122.409 أشخاص، في 18 مدينة يمنية خلال الفترة من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الرابع من تموز/يوليو عام 2024.
وتعد مدينة تعز الأكثر تضرراً، حيث تأثر 39.263 شخصاً، تليها حضرموت بعدد 20.853 شخصاً، ثم الجوف بعدد 14.322 شخصاً، والحديدة 10.801 شخصاً، والمهرة بعدد 7.882 شخصاً، والضالع بعدد 6.867 شخصاً، في حين يتراوح عدد المتضررين في بقية المدن بين 4.354 و378 شخصاً.
وأشار مكتب "أوتشا" إلى أن المنظمات الإنسانية الشريكة تواصل العمل من أجل تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً والمتضررة من الأمطار والفيضانات وقد تمكنت تلك المنظمات من الوصول إلى 12.253 أسرة متضررة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الأسر المتضررة.