تنديد دولي باستمرار النزاع وانتشار العنف في السودان
امتددت أعمال العنف والهجمات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ تسعة، إلى الكثير من المناطق، مما تسبب بكارثة إنسانية كبيرة منها نزوح أعداد كبيرة إلى مناطق أكثر أماناً.
مركز الأخبار ـ أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من انتشار العنف في السودان، وذلك بعد يوم من إعلانه أن النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ تسعة أشهر تسبب بنزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
قال مجلس الأمن الدولي في بيان له أمس الجمعة 22 كانون الأول/ديسمبر، أن الهجمات ضد المدنيين والعنف امتدت إلى المناطق التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء، بعد يوم من إعلانه أن النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسبب بنزوح الملايين داخلياً وخارجياً.
وأشار البيان إلى أن أعضاء مجلس الأمن قلقون إزاء العنف المنتشر وتدهور الوضع الإنساني في السودان والذي يعكس تدهور الوضع في البلاد، وكانت الأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق أنه إلى جانب سبعة ملايين نازح داخلياً، فر 1.5 مليون شخص خارج البلاد.
وبدء النزاع الدائر بين الجيش السودان وقوات الدعم السريع في السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي، مخلفاً آلاف القتلى، ودمر البنية التحية للبلاد بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية من جوع وفقر ونزوح، حتى أن النزاع امتد إلى مدينة ود مدني، الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب الخرطوم، والذي كان ملاذً لآلاف النازحين من مناطق أخرى، ما دفع بالنازحين إلى الفرار مرة أخرى.