'تمارس ضد السوريين سياسات الإبادة الداخلية'

وصفت مكونات إقليم شمال وشرق سوريا الهجمات على بلدات شرق مقاطعة دير الزور بـ "أساليب سياسات الإبادة الداخلية بحق الأهالي"، وأنهم "أرادوا تنفيذها عام 2004 وما زالت مستمرة حتى يومنا".

رونيدا حاجي

الحسكة ـ هاجمت قوات الدفاع الوطني وقوات حكومة دمشق مدن وبلدات مقاطعة دير الزور الشرقي في إقليم شمال وشرق سوريا ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين وإصابة آخرين. وأدانت مكونات الإقليم الهجمات ودعمت قوات سوريا الديمقراطية.

 

"سياسة الدولة لا تقبل الحوار"

قالت عضو المجلس الاجتماعي الأرمني لوسناك كافوريان أن سياسة الإبادة الجماعية الداخلية للشعوب هي سياسة دولية "يتم تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية هذه على أيدي إيران والدولة التركية وحكومة دمشق وتستهدف هذه السياسة العشائر العربية أكثر، لأنهم يعلمون أنها تؤثر على المجتمع، لذلك يريدون تحقيق أهدافهم من خلال إرباك الناس وإبادتهم، لكن القبائل والعشائر العربية تدعم قوات سوريا الديمقراطية وترى فيها قوة الأمل والحماية لجميع الشعوب، ونحن كشعوب في المنطقة ومواطنين سوريين نعتقد أن سياسة الدول لا تقبل بالحوار السوري لأنها تسعى لتعميق الأزمة السورية وإطالة عمرها، وهدفهم العودة إلى سوريا قبل عام 2011، لكننا لا نقبل ذلك، لقد قدمنا التضحيات وناضلنا من أجل حقوقنا".

 

"سنناضل ضد سياسة الإبادة الجماعية الداخلية ضد الشعب"

فيما قالت عضو حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM روضة شاكر إن انتهاج سياسة الحرب الأهلية والطائفية في سوريا بدأت عام 2004 "سياسة الإبادة الجماعية الداخلية في سوريا مستمرة منذ عام 2004 إنهم يريدون خلق الفتنة والبلبلة بين الشعوب، ولكننا نرى أن هذه السياسة فاشلة، خاصةً بعد ثورة روج آفا وتنظيم الشعب وفق نظام الأمة الديمقراطية. قبل عام، حاولت حكومة دمشق خلق الفوضى في دير الزور، لكنها فشلت لكنها تعيد نفس السيناريو اليوم ونحن كعرب لا نقبل هذا الارتباك، والآن انكشفت سياساتهم، وقد نظمنا أنفسنا على أساس تكاتف الناس وسنحارب معاً هذه السياسات.

 

"الهدف هو استمرار الحرب الأهلية"

من جهتها أكدت الرئيسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي الكردستاني مزكين زيدان، أن الهدف هو إنهاء الحرب في سوريا وفق مصالح حكومة دمشق وحلفائها "لقد حان الوقت لحل الأزمة السورية وليس الوقت المناسب لإثارة البلبلة. الحوار بين القوى السورية يجب أن يكون داخل سوريا وليس خارجها لأن المشكلة داخل سوريا ويجب حلها مع الشعب السوري، وندعو حكومة دمشق لوقف سياسة الفتنة والفساد".