TJA تعلن انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في وان

تحت شعار "Jin Jiyan Azadî ضد عنف الدولة الذكورية" أعلنت حركة المرأة الكردية TJA في شمال كردستان عن انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في مدينة وان.

مركز الأخبار ـ أكدت حركة المرأة الكردية TJA في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 من تشرين الثاني/نوفمبر أنهم سيحولون كل شارع وكل حي إلى ساحة عمل لكسر العزلة على القائد أوجلان، لأن تحرر المرأة مرتبط بكسر العزلة.

أصدرت حركة المرأة الكردية TJA في مدينة وان شمال كردستان اليوم السبت التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بياناً أعلنت فيه عن انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الخامس والعشرون من تشرين الثاني/نوفمبر، تحت شعار "Jin Jiyan Azadî ضد عنف الدولة الذكورية" بحضور عدد كبير من الناشطات في مدينة وان.

وجاء في نص البيان أن "ظروف الحرب التي تسمى بالحرب العالمية الثالثة والتي تطورت في العديد من مناطق العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، تؤثر على جميع القيم الاجتماعية خاصة النساء والأطفال، فحروب الإبادة الجماعية على المرأة تجبر النساء على النزوح والتعرض للقتل والمجازر"، مشيرةً إلى أن العقليات التي تلجأ إلى جميع أنواع الحجج الأيديولوجية لحماية سلطتها منظمة بلا حدود في جميع أنحاء العالم، كما تنشأ الفاشية في جميع أنحاء العالم على أساس معاداة المرأة.

ونوه البيان إلى أن الأزمات الهيكلية المتعددة للحداثة الرأسمالية تزيد من هيمنة المرأة من خلال انتزاع السلطة من عنف الدولة الذكورية "نحن نواجه حكومة تريد أن تصمم كل جانب من جوانب الحياة بالتمييز الجنسي والقومي والسياسات الدينية، ونعلم أن الحداثة الرأسمالية تحاول التغلب على الفوضى التي تعيشها من خلال الأزمات المتعددة التي تمر بها الدول القومية. اليوم أصبح الشرق الأوسط مركزاً للحروب، لذلك فأن الحل الوحيد لجميع النساء والشعوب هو بناء الحداثة الديمقراطية".

وأكد البيان أن النساء هن الأكثر تضرراً من العزلة خاصة بعد أن انتشرت من سجن جزيرة إيمرالي إلى جميع زنزانات المجتمع، واليوم تتبنى الحكومة التي تتولى مهمة مبعوث السلام في الحرب الإسرائيلية - الفلسطينية سياسات حرب بعيدة كل البعد عن ضمان سلامها الداخلي، وتعيش أعمق التناقضات "نحن النساء نرى حرية المرأة في كسر عزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، نؤكد أننا في 25 من تشرين الثاني/نوفمبر سنحول كل شارع وكل حي إلى ساحة عمل لكسر العزلة على القائد أوجلان، لأن تحررنا مرتبط بكسر العزلة".

ولفت البيان إلى أن "سياسات الحرب الخاصة في كردستان تقوم على ترك المجتمع بلا ردود فعل من خلال استسلامه بالمخدرات والدعارة والتجسس والبطالة، فالحرب الخاصة تريد أن تضع المجتمع تحت الحصار، مضيفةً أن الهجمات في كردستان أصبحت مخططة وممنهجة حيث يتم تعزيز العنصرية في البلاد ومنع التكلم باللغة الأم واعتقال كل من يقوم بالأنشطة الثقافية الخاصة بنا، لذلك سنواصل نضالنا بالقوة التي نستمدها من تراثنا المقاوم وسننظم مقاومتنا ضد الحرب الخاصة، وسنطلق سراح جميع المقاومين والمعتقلين المطلوبين لمعاقبتهم على نضالهم من الزنزانات وسنواصل نضالنا معاً".

وشدد بيان حركة المرأة الكردية في ختامه على أن "مهاجمة نظام الرئاسة المشتركة، وتعيين الأمناء على البلديات المنتخبة بإرادة النساء، وتدمير سياساتنا النسائية من خلال الأمناء هي وثائق كراهية النساء، نؤكد لكم أننا سنستعيد ما أخذتموه منا بالمقاومة، وسيرحل الأمناء وستبقى النساء، وفي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة سنفضح الأمناء في كل شارع وفي كل ميدان، ولن نسمح لسياسات الأمناء أن تمر".