مركز الأخبار ـ النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ قرابة عام، أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية خاصة بين النازحين، في وقت تواجه فيه العديد من المناطق صعوبة في وصول المساعدات الإنسانية إليها.

بناءً على توقعات شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة وتحذيرات منظمة إنقاذ الطفولة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، أمس الاثنين الثامن من نيسان/أبريل، إنه من المرجح أن تصل مستويات النقص الشديد في الغذاء المرحلة الخامسة، بين الأسر وفي أجزاء من غرب دارفور والخرطوم، وبين النازحين والمناطق الصعبة الوصول إليها في دارفور.

ولفت إلى أنه بدون المساعدات العاجلة يواجه السودان أزمة التي أذا استمرت فمن الممكن أن يموت قرابة 230 ألف طفل وأم جديدة، مضيفاً أن أعداد النازحين داخل السودان وخارجه منذ بداية النزاع وصل إلى أكثر من 8.2 مليون نسمة.

وقال إنه خلال الاسبوعين الماضيين فقط ارتفع عدد النازحين من منازلهم جراء تجدد الاشتباكات في عدة مناطق إلى حوالي 107 ألف و800 امرأة ورجل وطفل.

وكانت منظمة إنقاذ الطفولة، حذرت من أن حوالي 230 ألف طفل وامرأة حامل قد يموتون خلال الأشهر القليلة المقبلة، بسبب الجوع ما لم يعالج التمويل وتوصيل المساعدات العاجلة خاصة المنقذة للحياة إلى المتضررين.