مركز الأخبار ـ خلال اجتماع لوزيرات خارجية ست دول، استعرضن تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن دور المرأة في صنع السلام والأمن على الصعيد العالمي.

طالبت وزيرات الخارجية من خلال بيان ختامي للاجتماع الذي عقد يومي 29 و30 حزيران/يونيو الفائت في أولان باتور عاصمة منغوليا، حركة طالبان بالتوقف الفوري عن السياسات والإجراءات التي تحرم المرأة من أبسط حقوقها، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل، وحرية التحرك والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة والآمنة للمرأة في الحياة العامة.

كما حثت وزيرات خارجية هذه الدول الست جميع المنظمات والدول الأخرى، استخدام نفوذها على أساس ميثاق الأمم المتحدة لإلغاء هذه السياسات الصارمة لحركة طالبان ضد النساء في أفغانستان.

مضى ما يقارب من عامين على سيطرة طالبان على أفغانستان، وفرضت قيوداً صارمة على النساء والفتيات، كما حرمتهن من إكمال تعليمهن والمشاركة في مجالات الحياة.

كما مُنعت النساء من الذهاب إلى الحدائق وممارسة الرياضة والسفر بدون "محرم"، وأمرت بإغلاق المحال التي تمتلكها نساء في عدد من المدن الأفغانية مثل مزار شريف، في محاولة منهن تهميش دور النساء وإسكاتهن.

كما أثار قرار منع النساء من العمل في مكاتب الأمم المتحدة، ردود فعل المنظمات الدولية وأعلنت الأمم المتحدة أنها تدرس قرار مغادرة أفغانستان، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن حركة طالبان لم تتراجع عن قرارها، واضطرت الأمم المتحدة إلى مواصلة أنشطتها في البلاد دون وجود موظفات.