'سنجعل صرخة أمينة شنيشار صرخة نسائية عامة'
"أولئك الذين لا يحققون العدالة يرتكبون أعمالاً غير قانونية من أجل إسكات صرخة الحق"، بهذه الكلمات أكدت نائبة رئيس حزب العمل (EMEP) سيفدا كاراجا تضامنها مع عائلة شنيشار.
أنقرة ـ لا تزال الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار التي قُتل زوجها وابنيها في منطقة بيرسوس (سروج) في رُها قبل سنوات، مستمرة من أجل تحقيق العدالة.
لا تزال أمينة شنيشار التي قتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في مدينة رها في 14حزيران/يونيو 2018، تواصل وقفتها الاحتجاجية مع ابنها فريد شنيشار النائب عن حزب المساواة وحزب الديمقراطية (DEM) لليوم الـ 96على التوالي.
وزار أمينة شنيشار كل من نائبة رئيس حزب العمل (EMEP) في عينتاب سيفدا كاراجا ومحامون أعضاء في نقابة المحامين من أجل الحرية (ÖHD)، وأكدت سيفدا كاراجا تضامنها معها "نحن جزء من هذه الوقفة إن التمرد والاحتجاج منذ 96 يوماً يدل على تمرد المرأة الكردية في هذا البلد، ولن تنتهي هذه الصرخة إلا بعد تسليط الضوء على العشرات من حالات الظلم المماثلة في البلاد".
وأوضحت أن استمرار مراقبة العدالة من قبل أمينة شنيشار ضد قانون الرؤساء له معنى مهم للغاية ليس فقط بالنسبة لأمينة شنيشار، إنما لجميع الحالات المماثلة التي تواجهها في هذا البلد "كحزب العمل سنرفع هذا الصوت هنا في البرلمان وفي الشوارع، حتى نتمكن من رفع مستوى النضال من أجل العدالة وضمان محاسبة المسؤولين".
وشددت على ضرورة تلبية مطلب أمينة شنيشار الداعي لتحقيق العدالة وكشف ما حدث "أولئك الذين لا يفعلون ما هو ضروري يرتكبون أعمالاً غير قانونية جديدة مع العديد من التحقيقات والدعاوى القضائية والعرقلة من أجل إسكات صرخة العدالة، والأمر متروك لنا ألا نسمح بذلك ولهذا السبب نحن هنا اليوم مع عائلة شنيشار لتعزيز وحدتنا ولجعل صرخة الأم أمينة شنيشار صرخة نسائية عامة، كفاحنا من أجل العدالة مستمر حتى تتوقف دموع أمينة شنيشار".