سجينتا رأي تتعرضان للاعتداءات بتحريض من إدارة السجن
أشارت النائبة بيريهان كوجا إلى أنه لا يوجد أي أمان لحياة سيدانور أوغور وسيبل أورمز اللتين تعرضتا للاعتداء من قبل 30 سجينة في سجن شكران المغلق للنساء، مؤكدةً أنه "من خلال استخدام سلسلة من أساليب التعذيب، يتم ارتكاب جرائم".
مركز الأخبار - سيدانور أوغور وسيبل أورمز اللتان تم اعتقالهما في العملية التي جرت في إزمير في 2 نيسان/أبريل ضد اغتصاب إرادة شعب وان في شمال كردستان، ثم تم القبض عليهما ونقلهما إلى سجن شكران النسائي المغلق، تعرضتا للهجوم في الزنزانة حيث تم احتجازهما مع المعتقلين القضائيين.
تم الاعتداء على 30 سجينة
هاجمت 30 محتجزة، سيدانور أوغور وسيبل أورمز في 26 نيسان/أبريل وتم تقديم بلاغ بالاعتداء عليهما وقد أصيبتا بكدمات على أذرعهما وأجزاء مختلفة من جسديهما. وبعد الاعتداء، تم إخراج المرأتين من العنبر الذي كانتا تقيمان فيه، واحتجازهما في زنزانة لمدة يومين، ثم تم نقلهما إلى جناح آخر تم فيه احتجاز المعتقلين القضائيين. وعلم أن محاميي المرأتين المعتقلتين سيقدمان شكوى جنائية بشأن الاعتداء.
"أصدقاؤنا ليس لديهم أمان"
ولفتت نائبة حزب الحركة الديمقراطية في مرسين، بيريهان كوجا، إلى الهجوم في منشورها على حساب الوسائط الرقمية الخاص بها X قائلةً "لا يوجد أمان لأصدقائنا في سجن شكران النسائي المغلق! ورفاقنا الذين لم يتم وضعهم في الزنزانة السياسية، تم حبسهم وإلقائهم في الزنازين بتحريض من إدارة السجن. سجن شكران المغلق للنساء، الذي يستخدم التهديد والضرب والحبس الانفرادي وعدد من أساليب التعذيب الأخرى، يرتكب جريمة".
"أوقفوا هذه المخالفة للقانون فوراً"
كما شارك المجلس النسائي لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) منشوراً على حساب الوسائط الرقمية الخاص به جاء فيه "على الرغم من رفضهما البقاء مع المعتقلات القضائيات، إلا أنهما ما تزالان معتقلتين ومستهدفتين من قبل إدارة السجن. ضعوا حداً لهذا العمل غير القانوني فوراً وأطلقوا سراح رفاقنا".