بعد تفاقم وضعها الصحي السلطات الإيرانية تطلق سراح ناشطة
أطلقت السلطات الإيرانية سراح الناشطة والباحثة الاجتماعية صديقة وسمقي من سجن إيفين بكفالة مالية بعد تفاقم وضعها الصحي داخل السجن.
مركز الأخبار ـ طالبت الناشطة صديقة وسمقي في رسالة وجهتها إلى لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، بعدم التخلي عن أي جهود لمنع السلطات الإيرانية من ارتكاب المزيد من العنف خاصة ضد النساء.
وفقاً للأخبار المنشورة أطلقت السلطات الإيرانية سراح الناشطة والباحثة والاجتماعية وإحدى معارضي الحجاب الإجباري صديقة وسمقي من سجن إيفين بعد تفاقم مرضها، بكفالة مالية.
وفي رسالة موجهة إلى لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، كتبت صديقة وسمقي أنه مر أكثر من 40 يوماً منذ أن اتُهمت بإزالة حجابها، واعتقالها من منزلها بوحشية وعنيفة من قبل مسؤولين حكوميين يخضعون قانونياً لقيادة الحكومة، ليتم نقلها إلى سجن إيفين.
وطالبت في رسالتها منظمات حقوق الإنسان بعدم التخلي عن أي جهود لمنع السلطات الإيرانية من ارتكاب المزيد من العنف خاصةً على النساء.
واعتقلت الناشطة السياسية والاجتماعية وإحدى المحتجات على قرار الحجاب الإلزامي صديقة وسمقي في 14 آذار/مارس، وتم نقلها إلى سجن إيفين للنساء بتهمتي "عدم ارتداء الحجاب في الأماكن العامة" و"عدم التصويت في الانتخابات الأخيرة".
وكانت صديقة وسمقي قد عانت من قلق شديد بسبب اقتحام قوات الأمن منزلها الشخصي، ورغم أنها كانت في حالة بدنية جيدة قبل اعتقالها، إلا أنها عانت داخل السجن من نوبات عصبية وضغط وحرقان في الصدر، ورعشة في يديها وقدميها، وضيق في التنفس، وتقلب شديد في ضغط الدم، إضافة إلى الضعف الشديد في الرؤية، وتعيش ضغطاً مضاعفاً لا يحتمل داخل السجن.
وقبل أيام قال محمد إبراهيم زاده، زوج صديقة وسمقي، في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية الإيرانية حول الحالة الأخيرة لزوجته، أنها ليست بخير وتواجه مشكلة خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى فقدانها للبصر بسبب مرض وراثي.