ROJIN تستنكر اعتقال الصحفية هفال أرسلان وتحذر من خطور تسلميها لتركيا
دعت منظومة إعلام المرأة الكردية ROJIN جميع المؤسسات الإعلامية وخاصة البلجيكيين إلى دعم الصحفية هفال أرسلان والوقوف إلى جانبها بعد تعرضها للأعتقال دون أمر قضائي.

مركز الأخبار ـ استنكرت منظومة إعلام المرأة الكردية ROJIN اعتقال مقدمة فضائية (Mediya Haber) ودعت السلطات البلجيكية إلى وضع حد لهذا الظلم معبراًً بذلك عن قلقه من خطر تسليمها لتركيا.
قد تم احتجاز الصحفية ومقدمة البرامج في فضائية (Mediya Haber) هفال أرسلان لمدة يومين دون أي أمر قانوني، قبل أن تُرحل إلى فرنسا، رغم أنها كانت تخضع لإجراءات لجوء رسمية في بلجيكا.
وقد أصدرت منظومة إعلام المرأة الكردية ROJIN بياناً استنكر فيه اعتقال الصحفية هفال أرسلان الذي جاء بشكل غير قانوني، في انتهاك واضح لحرية الصحافة وحقوق اللاجئين.
وأستهل البيان "اعتقلت مقدمة فضائية (Mediya Haber) وزميلتنا الصحفية الكردية هفال أرسلان، في 22ايلول/سبتمبر الجاري في مركز شرطة نينوفي بعد استدعائها، أُلقي القبض عليها دون أمر قضائي، فضلاً عن مصادرة جميع ممتلكاتها وتفتيشها بشكلٍ عار، واحتجازها فيما بعد في زنزانة، وأبلغت بأنها سترسل إلى فرنسا أولاً، ومن ثم إلى تركيا، في محاولة لتخويفها".
واستنكر البيان الإساءة للصحفية هفال آرسلان "ندين هذا الإساءة بحق زميلاتنا هفال أرسلان من قِبل مركز شرطة نينوفي"، ذاكراً خلالها مسيرتها الصحفية "هفال أرسلان تعمل كصحفية منذ عام ٢٠٠٣، وعمل لسنوات عديدة في قناة روج TV، ومد خبر ،(Mediya Haber)، وقد جاءت إلى فرنسا في سن صغير، وهناك أكملت دراستها وتخرجت من الجامعة حاصلة على شهادة الصحافة، وهي أبنة عائلة كادحة، لكن لم تمنح لها الجنسية في النهاية، لعدم إصدار القنصلية التركية جواز سفر لها، لذلك لم تتمكن من مواصلة مسيرتها الصحفية بالشكل الكافي، ويعود ذلك لموقف فرنسا تجاه الصحافة الكردية التي لم تمارس بحرية، لذا قدمت طلب لجوء في بلجيكا وهي محتجزة حالياً في مركز بمدينة بروج في انتظار ترحيلها.
وكما أشار البيان أن الصحفية هفال أرسلان "عضوة مؤسسة في مجلس إدارة منظومة إعلام المرأة الكردية ROJIN المنشأة بموجب القانون البلجيكي" مطالباً "إننا في إعلام المرأة الحرة في كردستان نطالب بعدم ترحيل عضوتنا هفال أرسلان إلى فرنسا، لأن في حال ترحيلها إلى فرنسا ليس من الواضح إذا كانت ستحصل على حق اللجوء أم لاء، وهي معرضة لخطر التسليم إلى تركيا" معبراً بذلك عن قلقه "إننا ندرك جيداً موقف فرنسا المجحف سابقاً تجاه الصحافة الكردية، وهذا ما يشعرنا بالقلق، في ظل حاجة الصحافة لممارستها بأمان وسلام فإن عرقلة الصحفيين الكرد أمر غير مقبول".
وفي الختام دع البيان لسلطات البلجيكية إلى وضع حد لهذا الظلم والإفراج عن الصحفية هفال أرسلان "ندعوا جميع المؤسسات الإعلامية وخاصة زملائنا البلجيكيين إلى دعم زميلتنا والوقوف إلى جانبها".