جلسة نسائية في حلب تبزر التنوع الثقافي في سوريا

أبرزت جلسة نسائية نظمت في مدينة حلب التنوع الثقافي في سوريا، والنسيج الاجتماعي بين المكونات السورية على مر التاريخ.

حلب ـ عقد مكتب حلب لمنصة الحوار الوطني النسوي السوري، جلسة نسائية عنوانها "من حلب- المرأة - ينبثق التاريخ"، وشاركت في الجلسة شخصيات نسوية مستقلة وعضوات من الأحزاب السياسية، والمؤسسات المدنية.

عقدت اليوم 10 كانون الأول/ديسمبر، منصة الحوار الوطني النسوي السوري جلسة نسائية أبرزت من خلالها التنوع النسوي الموجود في حلب، وذلك من خلال فقرات مُتعددة أبرزت الثقافة العربية، الكردية، الأرمنية والشركسية، في سبيل تعزيز السِلم الأهلي في المنطقة وإظهار التنوع والنسيج الاجتماعي بين المكونات.

وشاركت في الجلسة شخصيات نسوية مستقلة من كافة المكونات وعضوات من الأحزاب السياسية، والمؤسسات المدنية.


         


        

وتضمنت الجلسة عدة محاور كتعريف بحضارة حلب والتي تناولتها عضو المنصة الحوارية النسوية السورية زينب قنبر وتطرقت من خلالها إلى تاريخ حلب ومكانتها الصناعية والتجارية في سوريا خلال العصر الحديث، لافتةً إلى احتواء حلب لنسيجٍ اجتماعي عريق من عرب، كرد، تركمان، شركس وأرمن.


         


        

وأشارت زينب قنبر إلى هدف الجلسة في إبراز التنوع الثقافي والفني في حلب والتي تشكل لوحة عن فسيفساء حلب، خصوصاً أنها احتضنت العديد من الحضارات على مر التاريخ إلا أنها بقيت مُحتفظة بنسيجها المُميز والمُتنوع.

وتلتها فقرات غنائية وفلكلورية متنوعة تُبرز الثقافة الكردية والعربية والشركسية والأرمنية، التي جسدت الهوية السورية المتنوعة بثقافاتها وفنها عبر العصور الطويلة.