قتلى ومصابون في هجمات لقوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من السودان
قُتل وأُصيب عشرات المدنيين في هجمات لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية النيل الأبيض ومخيم "زمزم" للنازحين.

مركز الأخبار ـ يشهد السودان منذ قرابة العامين نزاعاً بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني والتي أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين ألف مدني، ونزوح الملايين خارج وداخل البلاد.
أفادت منصة "نداء الوسط" أمس الاثنين 17 شباط/فبراير، إن 24 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على قرى "الكداريس، الخلوات" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض، مشيرةً إلى أن قوات الدعم السريع التي هاجمت القرى استهدفت بشكل مباشر المدنيين، مما تسبب بوقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، كما أجبرت الأهالي على الخروج من منازلهم لنهب كل ما يملكون من أموال ومقتنيات خاصة.
ولا تزال مناطق مختلفة من ولاية النيل الأبيض تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الدعم السريع خلال الآونة الأخيرة والتي شملت القتل والاختطاف والاعتقال.
وفي سياق متصل، جددت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مخيم "زمزم"، للنازحين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بعد هدوء نسبي استمر لمدة ثلاثة أيام فقط، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
كما أدى قصف قوات الدعم السريع إلى موجة نزوح جديدة من مخيم "زمزم"، وقالت مصادر محلية أن حركة النزوح بدأت من جديد في ظروف بالغة التعقيد، واضطر المدنيون للسير على الأقدام.
ويضم مخيم "زمزم" للنازحين والذي يعاني من أزمة مجاعة حادة قرابة مليوني نازح في إقليم دارفور، ويتعرض لقصف قوات الدعم السريع والذي أحدث تحولاً في مسار العمليات العسكرية بمدينة الفاشر.