قصف على أم درمان يودي بحياة خمسة مدنيين وإصابة 17 آخرين
قُتل 5 أشخاص مدنيين على الأقل وأصيب 17آخرين، في قصف طال منطقة أمبدة بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.
مركزا لأخبار ـ أدى النزاع الدائر في السودان مع دخولها شهرها الرابع بين قوات الدعم السريع والجيش إلى مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقل وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
قُتل خمسة مدنيين وأصيب 17آخرون، أمس الأحد 16 تموز/يوليو، في منطقة أمبدة بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، أثر قذائف سقطت على المنطقة فيما تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد نشطاء في "لجان أمبدة" في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "مقتل 5 أشخاص وإصابة 17 آخرين بإصابات جسيمة، إثر سقوط قذائف في أمبدة السبيل الحارة التاسعة".
من ناحية أخرى قال نشطاء في "غرفة طوارئ أمبدة" (وحدة تطوعية تقدم خدمات طبية في الأحياء إثر توقف المشافي في الخرطوم عن العمل) إن "القذائف التي سقطت في حي أمبدة السبيل الحارة التاسعة أصابت أكثر من 22 مواطناً".
وأشار النشطاء في بيان نشر على صفحة غرفة الطوارئ عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "العدد قابل للزيادة بسبب أنباء عن حالات وفاة أخرى تجري عملية انتشال جثثهم من تحت الأنقاض".
وأسفرت الاشتباكات في السوادان التي اندلعت منذ 15 نيسان/أبريل المنصرم بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص التي تتركز في العاصمة خرطوم وضواحيها وإقليم دارفور في غرب البلاد حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.
وأدت الاشتباكات في دارفور إلى تدمير قرى وأحياء بأكملها، فيما دفن مدنيون في مقابر جماعية على يد قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها.
ونفت قوات الدعم السريع في بيان لها السبت 15 تموز/يوليو الجاري، اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية لها "بإعدام 28 شخصاً على الأقل من أثنية المساليت وقتل وجرح عشرات المدنيين"، وهي إحدى أبرز المجموعات العرقية في غرب دارفور.
ومع دخول الحرب الدائرة بين الطرفين شهرها الرابع عاد ممثلون للجيش السوداني السبت الماضي إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع التي لم تعلق على استئناف مفاوضات جدة التي أعلن راعياها السعودي والأمريكي الشهر الماضي "تعليقها" إلى أجل غير مسمى.