قلق أممي إزاء الترحيل القسري للأفغان من باكستان
أكد تقرير منظمة الهجرة العالمية، إنه تم ترحيل حوالي 550ألف أفغاني من باكستان، خلال الفترة ما بين أيلول/سبتمبر 2023إلى نيسان/أبريل الماضي في ظل ظروف قسرية.
مركز الأخبار ـ دعت منظمة الهجرة الدولية كافة الدول بمنع الترحيل القسري للأفغانيين من باكستان والذي يترك آثار سلبية وخطر على النساء والأطفال على وجه الخصوص.
قالت المنظمة الدولة للهجرة في تقرير لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "أكس" أمس الاثنين السادس من أيار/مايو، إنه تم ترحيل نحو 550 ألف أفغاني من باكستان خلال الفترة ما بين أيلول/سبتمبر 2023 إلى نيسان/أبريل الماضي في ظل ظروف قسرية، إضافة إلى احتجاز أكثر من 31 ألف أفغاني في باكستان خلال هذه الفترة.
ولفتت إلى أن النساء والأطفال كانوا من أكثر الفئات عرضة للخطر، معبرةً عن قلقها إزاء الترحيل القسري للأفغان من باكستان.
وطالبت المنظمة في تقريرها كافة الدول بمنع الترحيل القسري للأفغان، بغض النظر عن وضعهم القانوني، داعيةً إلى العودة الآمنة والطوعية لهم من البلدان المضيفة.
وأوضح التقرير أن تنفيذ خطة الترحيل القسري أثر بشكل غير متناسب على النساء، كما أدى إلى تفاقم تعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي وغيرها من أشكال العنف الذي يوثر على حياتهن بصورة خاصة.
وأشار التقرير إلى أن عودة هؤلاء المهاجرين أدت إلى زيادة الضغط على الموارد الحدودية وتفاقم التحديات القائمة بالفعل في مناطق العودة، في المرحلتين الثانية والثالثة من الترحيل القسري للمواطنين الأجانب من باكستان، مضيفةً أن ذلك يؤثر على ترحيل حاملي بطاقة الجنسية الافغانية.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها في وقت سابق، أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، احتجزت قوات الأمن الباكستانية ما لا يقل عن ألف لاجئ وطالب لجوء أفغاني، من بينهم 746 مهاجراً غير شرعي وحاملي بطاقة الجنسية و201 لاجئاً من حاملي اثبات التسجيل.