نزوح 2900 شخص من سكان قره باغ إلى أرمينيا

يواصل سكان قره باغ النزوح باتجاه أرمينيا معظمهم من النساء والأطفال بعد النزاع بين القوات الأذربيجانية والقوات الانفصالية في الإقليم المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

مركز الأخبار ـ بعد أن شنت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، أجبر الآلاف من السكان على النزوح إلى أماكن أكثر أماناً خوفاً من سياسة التطهير العرقي.

كشفت قيادة إقليم ناغورني في قره باغ، اليوم الاثنين 25 أيلول/سبتمبر، أن الأرمن في قره باغ والبالغ عددهم 120 ألفاً، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي.

وفي بيان للحكومة الأرمنية نقلته وسائل الإعلام الروسية، فأن أكثر من 2900 شخص عبروا من إقليم ناغورني قره باغ إلى أرمينيا حتى ساعات الصباح، مشيراً إلى أن 1060 شخصاً من القادمين من قره باغ يرغبون في الانتقال إلى أماكن إقامة من اختيارهم.

وجاء النزوح بعد نزاع بين القوات الأذربيجانية والقوات الانفصالية في الإقليم بين باكو ويريفان التي لم يستمر سوى 24 ساعة، حيث تشكل منطقة جيب ناغورني قره باغ محور النزاع بين أذربيجان وأرمينيا المتجاورتين.

وتقع منطقة قره باغ المعترف بها دولياً كجزء من أذربيجان لكن الغالبية العظمى من سكانها هم من الأرمن وتدعمهم أرمينيا، كانت خارج سيطرة باكو في السابق أجبر سكانها من الأرمن على النزوح إلى أرمينا بعد عملية عسكرية قام بها جيش أذربيجان خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت أذربيجان إنها ستضمن حقوق الأرمن وتدمج المنطقة في باقي البلاد، لكن الأرمن يخشون القمع.

وأسفرت الحرب التي اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2020 عن مقتل 6500 شخص خلال ستة أسابيع لكنها انتهت الحرب بهزيمة أرمينيا التي أجبرت على التنازل عن مناطق مهمة لأذربيجان في قره باغ ومحيطها.