مدينة مامد أوغلو
وان ـ بدأت نساء مدينة وان الاستعدادات للثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة إلى جانب الاستعدادات للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/مارس في تركيا ومناطق شمال كردستان، والنساء اللواتي تسعين من خلال نموذج الرئاسة المشتركة، لتحقيق 14 من أصل 14 في المدينة تعملن في المناطق والقرى، وفي هذه الأنشطة تقمن بدعوة النساء إلى المشاركة في فعالية يوم المرأة. 
بينت عضوات حركة المرأة الحرة اللواتي سوف تجتمعن مع النساء في المدينة بموكب أرجواني ومسيرة مشاعل واحتفالات وتجمعات حاشدة، أنهن سوف تحملن حماسهن في يوم ٨ آذار/مارس إلى الانتخابات المحلية واحتفالات عيد نوروز.
ولفتت عضو حركة المرأة الحرة زينب كايا، إلى البرامج التي ستقام في المدينة خلال أسبوع ٨ آذار "إن يوم 8 آذار الذي يرمز له بنضال المرأة، له معنى كبير لجميع المناضلات في العالم، كنساء وان، ستتضامن مع نساء العالم من خلال البرامج المتنوعة التي سينظمونها، وستعقدن تجمعهن الأخير في ٨ آذار"، مشيرةً إلى أنهم يهدفون للوصول إلى آلاف النساء في المدينة من خلال افتتاح مكاتب الانتخابات النسائية والاجتماعات.

"التنظيم النسائي لا يتوقف"
وشددت على أهمية ومعنى يوم ٨ آذار/مارس، وذكرت بأن المرأة تناضل من أجل حياة حرة في أنحاء كثيرة من العالم اليوم، وأن هذا النضال يزداد قوة وتنظيماً كل عام، لافتةً إلى أن النساء لم تتركن الشوارع فارغة، وإن مناطق شمال كردستان جميعها تخوض نضالاً كبيراً. 
وذكرت أنهم سيرفعون مكانة وان لتصبح مدينة المرأة من خلال الاجتماعات التي سيعقدونها والمشاريع التي يتطلعون لتنفيذها بعد الانتخابات، مضيفةً "عندما ننظر إلى الأمر اليوم، هناك هجوم متعدد الأوجه على المرأة، فإن العنف والقتل لا يتوقفان، كما وهناك العديد من صديقاتنا محتجزات في السجون بشكل غير قانوني، والنساء اللواتي تحاولن ممارسة السياسة في الخارج تتعرضن للهجمات، والنساء اللواتي تناضلن في الغرب أيضاً تواجهن عقبات في مسيرتهن النضالية، نحن النساء لم نستسلم أبداً ضد هذه الهجمات، وكما كنا دوماً، هذا العام أيضاً سندخل أسبوع الثامن من آذار بهذه الروح".

"ختام الفعاليات سيكون بتجمع حاشد"
وشاركت زينب كايا، المعلومات حول العمل الذي سيقومون به في المدينة "لقد أعلنا انطلاقة عملنا في 26 شباط، وسننظم برامج مختلفة كل يوم في جميع مناطقنا، وبعدها سنركز على الأحياء والقرى، سنعقد اجتماعات نسائية وحفلات، وسننظم مسيرة الدف ونقوم بدعوة النساء إلى التجمع من خلالها، كما سنرسل بطاقات إلى السجون، وندلي ببيانات صحفية ونقوم بزيارات منزلية ضد العنف المتزايد، ومن خلال التجمع النهائي الذي سنقيمه في يوم ٨ آذار سنختم الفعاليات، وبعد ذلك سنبدأ العمل على احتفالات عيد نوروز".
وأضافت "لقد كانت النساء في مقدمة أهداف الأوصياء المعينين في بلدياتنا، ولحد الآن لا يقومون بأي عمل خاص لهن، بل على العكس من ذلك تماماً، فقد قاموا بإغلاق المؤسسات النسائية أو تعيين مدراء ذكور فيها، سنستعيد مكاسبنا من خلال عملنا، ونقوم بتنفيذ مطالب جميع نساء هذه المدينة، وفي ٣١ آذار سنتوجه إلى صناديق الانتخاب بروح معنوية وحماس، ومن هنا أدعو جميع النساء إلى المشاركة أولاً في هذا البرنامج ومن ثم التوجه إلى صناديق الاقتراع لحماية إرادتهن".