نساء مقاطعتي عفرين والشهباء يطالبن بأنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان

تحت شعار "نحيي القائد عبد الله أوجلان ونعاهد برفع سوية النضال" نددت نساء مقاطعتي الشهباء وعفرين بشمال وشرق سوريا العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

فيدان عبد الله

الشهباء ـ استنكرت نساء مقاطعتي عفرين والشهباء المشاركات في خيمة الاعتصام العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مطالبات بتحقيق حريته الجسدية.

تحت شعار "نحيي القائد عبد الله أوجلان ونعاهد برفع سوية النضال"، نصبت اليوم الخميس 10 تشرين الثاني/نوفمبر، لجنة المرأة في مجلس مقاطعة عفرين في الشهباء بشمال وشرق سوريا خيمة اعتصام تنديداً باستمرار العزلة على القائد عبد الله أوجلان.

وعلى هامش الفعالية قالت عضو مجلس مقاطعة عفرين أرين باكير أن "الدولة التركية بسياستها تشدد وتمدد العزلة المفروضة على القائد أوجلان يوماً بعد يوم، ورداً على هذه السياسات نظمنا هذه الفعالية في الشهباء وشاركت فيها نساء عفرين والشهباء وكافة أهالي المقاطعتين"، موضحةً أن "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ستكون الطريق لضمان حياتنا وحريتنا وشعلة الحرية التي ينتظرها جميع الشعوب للعيش بكرامة وديمقراطية".

ومن جهتها قالت فاطمة محمد إحدى المشاركات في الخيمة أن "الدولة التركية والدول المشاركة في المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان يحاولون في كل مرة زرع الجدار العازل بين الشعوب وفكر القائد أوجلان، لكنهم لن ينالوا ما يريدون، لأننا لن نتخلى عن فكره وفلسفته، وسنكون في الساحات والفعاليات حتى تحقيق حريته الجسدية من سجن إمرالي".

وأشارت إلى أن "المنظمات الإنسانية، ومنظمة حقوق الإنسان الدولية، يجب عليهم ان يقوموا بواجبهم بإنسانية، وضمير، لأن ما يحدث في سجن إمرالي مخالف للقوانين الدولية، لكن جميعها صامتها حيال هذا".

وبدورها قالت بوطان قاسم أن "العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وما تمارسه الدولة التركية في سجن إمرالي من عدم السماح للمحاميين بمقابلته، أو الكشف عن الوضع الصحي له، ومنع ذويه من زيارته، فأن جميع هذه الممارسات يجب أن تفرض عليها أقسى العقوبات وأن تحاسب به".

وقالت خديجة بكر "أنا والكثير من نساء العالم لم نكن ندرك مدى أهمية حريتنا الفكرية، وفعالية وجودنا في المجتمع، لكننا محظوظات بوجود القائد عبد الله أوجلان، لأنه بفكره أيقظنا من الحياة المميتة التي كنا نعيشها، وبفكره وفلسفته الحرة التي أفسحت لنا هذا المجال، وكان السبب في تقدمنا بالكثير من الساحات والمجالات التي لطالما حرمت المرأة منها".

وأكدت على أن "مسؤولية المطالبة بحرية القائد أوجلان هي مسؤولية جميع نساء شمال وشرق سوريا، لأنه قدم للنساء فرص كثيرة ليظهرن قوتهن ويواجهن الذهنية الذكورية".