نور سريب

عدن ـ خلال الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت، أمس الاثنين السابع من آب/أغسطس، رفعت النساء والأهالي لافتات تطالب بتسريع البت بقضية مقتل فاطمة عمر وتطبيق القصاص بحق القاتل رافضين التسويف والمماطلة.

حول قضية مقتل فاطمة عمر، قالت عضوة المجلس في عدن فالنتينا مهدي لوكالتنا إن "انتشار السلاح والمخدرات رفعا عدد جرائم القتل وخاصة في مدينة عدن التي لم تشهد مثل هذه الجرائم التي تحدث اليوم فيها مثل جريمة مقتل الطفلة حنين البكري وتبعها جريمة قتل الشابة فاطمة عمر وغيرها من الجرائم التي تسببت بالرعب وعدم الأمان في المدينة".

وطالبت القضاء والجهات المختصة بسرعة البت بقضية مقتل فاطمة عمر وإنصافها "واضح أن أركان الجريمة مكتملة في هذه القضية أيضاً ولينفذ بحقه أقصى العقوبات ليكون عبرة لغيره لعدم تكرار مثل هذه الجرائم".

وأضافت "ادعوا المحامين بالتطوع للدفاع وانتزاع حق فاطمة عمر من قاتلها وكل الرأي العام للمساندة من أجل أن تسود السكينة العامة لعدن وأهلها وحتى لا يفتح باب الثأر وأن يأخذ كل شخص حقه بنفسه وفاطمة عمر هي ابنة كل بيت بعدن ولن تهدأ عدن إلا بإنزال أقصى العقوبات بحق قاتلها".

وتعد قضية الشابة فاطمة محمد عمر واحدة من القضايا التي أثارت الرأي العام بعد أن أقدم المتهم محسن رشاد محسن في الأول من آب/أغسطس الجاري، بقتل الشابة فاطمة عمر البالغة من العمر 23 عاماً، في مركز تجاري يعملان به بعد أن خطط لقتلها والغدر بها من خلال مباغتتها بعشر طعنات تاركاً السكين في عينها اليمنى، وفارقت الحياة متأثرة بتلك الطعنات.

وفي بيان الوقفة الاحتجاجية، ناشدت أسرة الضحية فاطمة عمر الجهات المختصة والقضاء بإنصاف ابنتهم، كما ناشدت كافة الأهالي بعدن لمساندتهم وإبقاء قضية فاطمة عمر قضية رأي عام للفصل بها وإنزال أشد العقوبات بحق القاتل.