نساء الفرات تنددن بمجزرتي باريس الأولى والثانية
استذكرت نساء مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا مجزرتي باريس الأولى والثانية التي أودت بحياة 4 مناضلات كرديات.
كوباني ـ أكدت نساء مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، على أن مجزرة باريس الأولى والثانية هي استمرارية للمؤامرة الدولية التي ارتكبت بحق القائد عبدالله أوجلان.
نظمت لجنة الفعاليات المشتركة في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق وسوريا اليوم السبت 23 كانون الأول/ديسمبر، مظاهرة شارك فيها المئات من النساء والأهالي، لاستنكار شهيدات مجزرتي باريس الأولى والثانية، تحت شعار "مجزرة باريس هي استمرار المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان".
يصادف اليوم 23 كانون الأول/ديسمبر الذكرى السنوية الأولى لمجزرة باريس الثانية، حيث نفذ هجوم مسلح على مركز أحمد كايا للثقافة والفن في العاصمة الفرنسية باريس، أدى بحياة القيادية في حركة المرأة الكردية أمنية كارا (أفين كويي) والفنان مير برور وعبد الله كيزيل، ليعيد التاريخ نفسه ففي كانون الثاني/يناير عام 2013، ارتكبت مجزرة بحق الناشطات الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز.
عن موقفهن حيال المجازر التي ترتكب بحق المرأة الكردية قالت المشاركة في التظاهرة عدلة بكر "نستنكر المجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي من قبل الدولة التركية والدول المهيمنة، ويتم استهداف النساء خاصة لأنهن تمتلكن القدرة على قيادة المجتمع وإحلال السلام".
ونددت بالصمت الدولي حيال استهداف النساء اللواتي تسرن على نهج القائد أوجلان وفكره وفلسفته كالقيادية أفين كويي والمناضلة ساكينة جانسيز "نحن من مدينة المقاومة كوباني نستنكر موقف حكومة فرنسا التي تدعي الديمقراطية، وصمتها وعدم إظهار الحقيقة والكشف عن مرتكبي المجازر بحق الشعب الكردي في بلادها"، وناشدت جميع النساء للتكاتف.
من جانبها أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة الفرات لجين السالم أنه عندما تتعلق أي قضية بالكرد فإن المجتمع الدولي يلتزم الصمت حيالها.
كما استنكرت عضوة مركز باقي خدو للثقافة والفن في مقاطعة الفرات ليلى أحمد "سنفشل كافة المخططات الساعية للقضاء المرأة، لكي نحمي الثقافة الكردية التي يسعون لمحوها سنستمر بالسير على خطى الشهداء ونكمل مسيرتهم".