مركز الأخبار ـ تستمر السلطات الإيرانية بممارستها القمعية بحق السجناء والتي تدفعهم للبدء بالإضراب عن الطعام في ظروف السجن السيئة والذي يهدد حياتهم بالخطر.

كتب الناشط الحقوقي في مجال حقوق الإنسان محمد موغيمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "أكس"، أن الناشطة السياسية والمدنية وعضوة نقابة عمال شركة حافلات طهران والضواحي، نرجس منصوري قد بدأت إضراباً عن الطعام، بعد قرار المحكمة بإصدار أمر غير قانوني لبيع ممتلكات والداتها في المزاد العلني.

ويذكر أن نرجس منصوري سجينة سياسية وأحد الموقعين على رسالة طالبت فيها 14 ناشطة مدنية باستقالة علي خامنئي وصياغة دستور جديد، مع الأخذ في الاعتبار عدم المساواة والمشاكل التي تواجهها المرأة في إيران تم اعتقالها من قبل قوات الأمن بمدينة بانه في عام 2022 وتقضي حكمها في سجن إيفين.

كما تم اعتقالها من قبل قوات الأمن أثناء عودتها من مكان عملها في أب/أغسطس عام 2018، وبعد استجوابه لمدة 20يوماً في إحدى الزنازين الانفرادية في مركز الاحتجاز في سجن إيفين، تم إرسالها إلى سجن قرجك في مدينة ورامين، ليتم نقلها في النهاية إلى سجن إيفين والحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي" وأيضاً لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام" وتم فيما بعد إطلاق سراحها بكفالة مالية.