نرجس محمدي ترفض المثول أمام المحكمة الثورية وتصفها بـ "المسلخ"
لمناهضتها فرض ارتداء الحجاب وعقوبة الإعدام، حكم على الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بالسجن مراراً منذ 25 عاماً.
مركز الأخبار ـ رفضت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المعتقلة، المثول أمام القضاء في أول جلسة محاكمة لها بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام.
أفادت عائلة الناشطة الحقوقية نرجس محمدي المعتقلة منذ عام 2021، أن الأخيرة رفضت المثول أمام المحكمة الثورية بطهران أمس الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت العائلة في البيان الذي نشرته على منصة "انستغرام"، نقلاً عن نرجس محمدي أن "محكمة الثورة هي مسلخ شباب إيران، ولن تطأ قدماي هذا المسلخ".
وأوضحت نرجس محمدي التي تسلمت عائلتها جائزة نوبل للسلام لعام 2023 في أوسلو نيابة عنها في 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع"، أن المحكمة الثورية التي تحاكم فيها هي المسؤولة عن إصدار أحكام الإعدام بحق الشباب/ات الإيرانيين/ات.
وأضاقت "أرفض منح مصداقية أو سلطة للقضاة التابعين لأجهزة الاستخبارات والمحاكم ممن ينخرطون في محاكمات صورية".