مركز الأخبار ـ اختيرت الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمعتقلة في سجن إيفين، للحصول على جائزة "العدالة الاجتماعية" التذكارية التي تحمل اسم الأم تريزا لعام 2023 تحت شعار "الإنسانية في العمل".

أشادت مؤسسة الأم تريزا في بيانها الذي صدرته، أمس الأربعاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر، بتفاني نرجس محمدي الذي لا يتزعزع في الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية، وخاصة في نضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، ووصفت جهودها في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بـ "أنها نموذج يحتذى به، وأن جهودها ملهمة للغاية للعالم أجمع".

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز مؤسسة الأم تريزا في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، بمدينة مومباي بالهند.

وأصبحت الأم تريزا، وهي راهبة ألبانية هندية، حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979، وتوفيت في عام 1997. تقدم المؤسسة جوائز الأم تريزا التذكارية للأفراد والمنظمات البارزة من جميع أنحاء العالم لمساهماتهم في العدالة الاجتماعية وتحسين المجتمع.

وسبق أن حصلت كل من ملالا يوسفزاي الناشطة في مجال حقوق الطفل والمرأة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، وليلى تالو خضر العلي، المرأة الكردية الإيزيدية التي هربت من أسر داعش في العراق، على هذا اللقب.