نرجس محمدي تدخل المستشفى للمرة الثالثة
دخلت الناشطة الحقوقية والسجينة السياسية نرجس محمدي المشفى للمرة الثالثة دون الالتزام بقواعد الحجاب الإلزامي لإجراء تصوير الأوعية.
مركز الأخبار ـ نرجس محمدي هي إحدى السجينات السياسيات المسجونات في سجون الإيرانية، تواصل نضالها ضد القوانين في السجون وتعد من أشهر الداعمين للانتفاضة الشعبية في إيران.
نشر على صفحة الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام 2023 نرجس محمدي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أن نرجس محمدي أُدخلت إلى المشفى للمرة الثالثة دون الالتزام بقواعد الحجاب الإلزامي رغم رفض المدعي العام في طهران إرسالها إلى المشفى بدون حجاب بأمر كتابي.
وعند أرسالها تواجد عدد كبير من القوات الأمنية التابعة لوزارة المخابرات وحماية السجون وقائد وضباط الشرطة، وبحسب المعلومات المنشورة على صفحتها على "الأنستغرام" تم إعادتها إلى السجن بعد إجراء تصوير للأوعية الدموية.
ويذكر أن نرجس محمدي التي تعاني من انسداد في شرايين القلب وتراكم السوائل حول القلب والتهاب حاد في المريء، بدأت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سياسة السلطات الإيرانية المتمثلة في نقص الرعاية الطبية التي توفر للسجناء وإلزام السجينات بوضع الحجاب.