نرجس محمدي: قتلوا أرميتا لأنها رفضت إخفاء شعرها الجميل
أكدت الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، على أن "النظام الإيراني بمخالبه الأمنية أخفى الحقيقة تحت كومة من الخداع والتهديد".
مركز الأخبار ـ تعقيباً على وفاة الشابة أرميتا غراوند وجهت الناشطة الحقوقية والسجينة السياسية نرجس محمدي من سجن إيفين، رسالة قالت فيها "أرسلوا أرميتا إلى الموت بسبب شعرها الجميل الذي لم تكن تنوي إخفاءه بالحجاب الإجباري".
أوضحت نرجس محمدي المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام، عبر رسالتها التي نشرت اليوم الأحد 29 تشرين الأول/أكتوبر، على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام أن وكالة الأنباء الحكومية هي من أعلنت عن وفاة الشابة أرميتا غراوند، عوضاً عن عائلتها، كما أنه لم يتم تحديد وقت وفاتها، وهي من حددت مكان دفن جثمان الشابة.
وأشارت إلى أنه خلال الـ 28 يوماً من بقاء أرميتا غراوند في المشفى بعد دخولها الغيبوبة، لم يتم السماح لأي وسيلة إعلامية بدخول المشفى العسكرية لتصويرها وإعداد تقارير تثبت جريمتهم كما حصل مع الشابة جينا أميني، خوفاً من كشف أكاذيبها "إن النظام الإيراني بمخالبه الأمنية أخفى الحقيقة تحت كومة من الخداع والتهديد".
وقد أعلن عن وفاة أرميتا غراوند ابنة أوشانزدة بعد دخولها غيبوبة استمرت 28 يوماً، على إثر سقوطها في محطة مترو في طهران بعد تعرضها للعنف من قبل شرطة الأخلاق بذريعة عدم تقيدها بقواعد الحجاب الإلزامي في البلاد.