فيدان عبد الله

الشهباء ـ دعت مهجرات عفرين ونساء الشهباء المنظمات الإنسانية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الأطفال والنساء في مقاطعة عفرين المحتلة، ومحاسبة تركيا ومرتزقتها على الجرائم التي يرتكبونها بحق أهالي هذه المقاطعة.

تنديداً بجرائم وتجاوزات الاحتلال التركي ومرتزقته، خرجت مهجرات عفرين ونساء الشهباء بشمال وشرق سوريا اليوم الجمعة 12 أيار/مايو في تظاهرة قام بتنظيمها كل من مؤتمر ستار في عفرين والشهباء واتحاد المرأة الشابة.

وخلال التظاهرة، قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار كولى محمد "رفضاً لسياسة الدولة التركية وضغطها وتجاوزاتها بحق أهالي عفرين المحتلة نساء ورجال وأطفال، نظمنا اليوم تظاهرة حاشدة شاركت فيها المئات من نساء عفرين والشهباء من مختلف المكونات".

وشددت على أن الأطفال يشكلون مستقبل شعوب هذه المنطقة، لكنهم يتعرضون لاعتداء جنسي من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، وناشدت المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الطفل بمحاسبة الاحتلال التركي ومرتزقته على كافة الجرائم والانتهاكات التي يمارسونها بحق أهالي عفرين.

بينما أشارت إحدى المتظاهرات وتدعى ليلى علي إلى أن تركيا حالياً منشغلة بالانتخابات التي يدعي فيها رجب طيب أردوغان أنه يسعى بعد فوزه لنشر الأمن والسلام وفي الوقت ذاته يرتكب أبشع الجرائم والتجاوزات بحق أهالي المناطق التي قام باحتلالها.

ونوهت إلى أنه خلال أسبوع واحد فقط شهدت مدينة عفرين المحتلة جريمتي اغتصاب بحق طفلتين، مضيفةً "أي عقل أو قانون أو ضمير يقبل بهذه الجرائم والتجاوزات، في الوقت الذي فيه من المفترض أن تكون هذه الفترة من أجمل فترات العمر، فإن كانت طفولتهم بهذا الشكل فكيف ستكون حالتهم النفسية والجسدية في المستقبل".

وأكدت إحدى النساء المتظاهرات وتدعى عريفة حبش أنهم يتضامنون مع الطفلتين وذويهما وكذلك جميع أهالي عفرين المحتلة، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإخراج تركيا ومرتزقتها من كافة المناطق التي احتلتها ومنها عفرين ومحاسبتها على كافة الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها بحق الأهالي، وأن تتوقف هذه الدولة عن إبادة وقمع شعوب المنطقة.