ناشطات تونسيات تنددن بمجزرة مشفى المعمداني وتطالبن برفع وتيرة النضال
نددت ناشطات تونسيات بالمجزرة التي طالت المشفى الفلسطيني، داعيات إلى الرفع من وتيرة النضال والمقاومة والصمود في وجه الهجمات.
نزيهة بوسعيدي
تونس ـ أكدت الناشطات والحقوقيات أن القصف الإسرائيلي تخطى جميع الخطوط الحمراء للإنسانية، مشددات على ضرورة تحرك الحكومات لمساندة أهالي قطاع غزة لإيقاف نزيف هذه الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني منذ عقود.
أثارت المجزرة التي طالت المشفى الأهلي في غزة، يوم الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر، العديد من ردود الفعل الدولية والعالمية والتي خرجن بوقفات للتنديد بهذه الجريمة التي وصفت بالإبادة الجماعية، ومنها تونس التي نظمت وقفة احتجاجية أمس الأربعاء 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وحول ذلك قالت الناشطة سامية زوالي "اليوم لا أجد الكلمات لأتحدث عن هذه المجزرة، ومنذ أمس وأنا اتابع مشاهد لعمل بشع خالٍ من الإنسانية من أي شعور ومن أي إحساس"، مبينة أن المجزرة أودت بحياة العشرات بيهم أطفال ونساء.
وأكدت أن المرأة الفلسطينية صامدة ومكافحة وحاملة للسلاح، لكن لا يجب أن نتركها بمفردها ونساء تونس مستعدات للنضال والمساعدة، داعية الحكومات إلى الخضوع لإرادة الشعوب على غرار الموقف التونسي.
وبدورها قالت الناشطة في المجتمع المدني سناء تومي "أن ما حدث في فلسطين ليس جديداً فهي تعاني منذ السبعينات، وهي قضيتنا التي كانت ولا زالت وجعاً لقلوبنا".
وتمنت لو يكونوا مع المرأة الفلسطينية في ساحة النضال، ولكن الآن وفي ظل هذا الوضع دعت النساء إلى الرفع من وتيرة النضال والمقاومة والصمود في وجه الهجمات "يعتقد الإسرائيليين بأن العرب شعب مهزوم ولكن نحن ليست لنا عقلية الهزيمة على العكس نريد النضال، ولو سمح الأمر نناضل أنا وأبنائي في سبيل تحرير الشعب الفلسطيني".