ناشطات: نستمد قوتنا وعزيمتنا من القائد
لفتت نساء مخيم مخمور اللواتي شاركن في الوقفة الاحتجاجية، إلى العزلة الشديدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، "سنناضل من أجل حرية قائدنا حتى آخر قطرة من دمائنا وسنحقق النصر".
نوبلدا دنيز
مخمور ـ منذ 25 عاماً، يقبع القائد أوجلان في سجن إمرالي شديد الحراسة من النوع F في ظل ظروف عزلة شديدة، ومنذ 25 آذار/مارس 2021، لم ترد أي معلومات عنه أو عن السجناء الآخرين، لذلك في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) تتواصل الوقفة الاحتجاجية التي بدأت منذ 20 تموز/يوليو 2023 بهدف ضمان الحرية الجسدية له بتصميم وإرادة قوية.
تحدثت النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية لوكالتنا عن العزلة الشديدة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان مع عدد من رفاقه أمثال عمر خيري كونار وهاميلي يلدريم وفيسي أكتاش المحتجزين في إمرالي.
"نستمد قوتنا وشجاعتنا من قائدنا"
بينت الناشطة وسيلة جلبي إن العزلة تُفرض على الشعب بأكمله في شخص القائد أوجلان، "إذا كنا متحدين كشعب كردي، يمكننا ضمان الحرية الجسدية لقائدنا الذي أولى أهمية كبيرة للمرأة، ونحن كنساء وأمهات كرديات يجب أن نعتني بالقائد، نحن لا نتوقع شيء من أي شخص، إن قائدنا هو قائد الحقيقة ويجب علينا أن نهتم بحقيقتنا، في شخص القائد أوجلان، يتم فرض العزلة على الشعب بأكمله، نحن نستمد القوة والشجاعة من قائدنا، كنساء كرد، لدينا قوة وإرادة كبيرة وعلينا أن نستخدمها لضمان الحرية الجسدية للقائد، سنقاتل من أجل حرية قائدنا حتى آخر قطرة من دمائنا وسيكون النصر حليفنا".
"القائد محروم من حقوقه المشروعة"
كما لفتت الناشطة عزيزة شيرتي إلى العزلة بقولها "قائدنا مسجون منذ 25 عاماً ولم تصلنا أي معلومات عنه منذ 4 سنوات، ولا يمكن لعائلته ولا محاميه لقاءه، من حق كل سجين أن يلتقي بأسرته ومحاميه، لكن تركيا تحرمه من كافة حقوقه المشروع، وتمارس على شخصه عزلة شديدة ضد الشعب الكردي برمته، اليوم، يتعرض جميع سجناء الحرية إلى عزلة شديدة، الشعب الكردي يتحرك اليوم من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان".
وأكدت أنهم سيبقون على طريق النضال حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان إن "الوقفة الاحتجاجية التي بدأناها في مخمور مستمرة بعزيمة قوية، كأهالي مخمور، ستستمر أنشطتنا حتى نحرر قائدنا، وسنفعل كل ما يطلب منا من أجل القيادة".
"على الشعب الكردي الآن أن يعتني بنفسه وقائده"
وجهت عزيزة شيرتي في نهاية حديثها نداءً إلى الشعب الكردي، "لقد فضل العالم بأسره الصمت حيال قضية القائد أوجلان، لا أحد لديه ضمير تجاه الشعب الكردي، أولئك الذين يسمون أنفسهم مدافعين عن حقوق الإنسان اليوم يلتزمون الصمت، يجب على الشعب الكردي الآن أن يعتني بنفسه وقائده".