مركز الأخبار ـ يعتبر مؤتمر كوب 28 التزاماً قوياً بتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتعزيز الاستدامة البيئية وتمثل نموذجاً في تبني السلوكيات البيئية المستدامة حيث حظي الإعلان عنها باهتمام كبير على الساحة الدولية.

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ في مؤتمر COP28 اليوم الخميس السابع من كانون الأول/ديسمبر، أنه لا يمكننا مغادرة دبي دون المزيد من الطموح لتخفيف تأثير تغير المناخ، لأن المؤتمر سيكون اللحظة الحاسمة للعمل العالمي في مجال المناخ، محذراً من تداعيات الأضرار والتكاليف الناتجة عن التغير المناخي.

وطالب الاتحاد الأوروبي أثناء المؤتمر جميع الأطراف بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، واحترام جميع التعهدات بموجب اتفاق باريس، وكما هو الحال دائماً، مؤكداً أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده في دبي لتعزيز العمل المناخي وبناء مستقبل لا يترك أحداً خلفه.

وقال أنه بناءً على العديد من المحادثات مع رئاسة المؤتمر فإن الفريق ملتزم جداً بتحقيق نتائج إيجابية للعالم والأجيال القادمة، مشيرةً إلى أن جميع أنحاء العالم يواجه الأن أزمة تغير المناخ، سواء كانت فيضانات بعد أمطار غزيرة، أو موجات جفاف، أو حوادث طقس متطرفة، "لا يمكننا أن نتجنب أهدافنا المناخية، فالأجيال المقبلة في جميع أنحاء العالم تعتمد علينا، ولهذا السبب، سنستمر لدفع أقصى طموح مناخي ممكن في COP28".

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هذا العام، الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، فرصة محورية لتصحيح المسار وتسريع العمل لمعالجة أزمة المناخ، وسيقوم فيه العالم بتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق باريس - معاهدة المناخ المبرمة عام 2015 ورسم مسار العمل للحد بشكل كبير من الانبعاثات وحماية الأرواح وسبل العيش.