مطالبات بمحاسبة الاحتلال التركي بعد مقتل طفل وإصابة أخرين
طالبت منظمة ستيرك ومكتب حماية الطفل بضرورة العمل على إيقاف الهجمات التركية لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا ومحاسبتهم على جرائمهم، خاصة بعد مقتل طفل بمقاطعة الشهباء وإصابة أخرين.
الشهباء ـ كثف الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة هجماته على مقاطعة عفرين ـ الشهباء، مما تسبب القصف في تاريخ 18 أيار/مايو بإصابة أربعة أطفال يعملون مع عوائلهم في الأراضي الزراعية، وهم كل من فارس إبراهيم 13 عاماً تم بتر قدميه وفقد حياته، وإصابة مطر إبراهيم 14 عاماً، وضحى حسن 16 عاماً، وخديجة إسماعيل 15 عاماً.
نددت منظمة ستيرك ومكتب حماية الطفل بمقاطعة عفرين - الشهباء في إقليم شمال وشرق سوريا من خلال بيان صدر اليوم الأحد 19أيار/مايو، بهجمات الاحتلال التركي على مقاطعة الشهباء واستهدافهم للمواطنين ومنهم الأطفال.
وجاء في البيان "تواصل الدولة التركية المحتلة هجماتها المتكررة، وتستهدف بشكل ممنهج ومتعمد المدنيين والأطفال، فهي لم تكف عن سياستها الإجرامية بل تقوم بشكل يومي باستهداف المناطق الآهلة بالمدنيين والأطفال، حيث يقتل ويصيب الكثير من المدنيين في مناطقنا وغالبيتهم الأطفال أمام صمت دولي تام".
وأوضح البيان أنه "في يوم 18 أيار تسببت هجمات المحتل التركي بإصابة 4 أطفال كانوا يعملون في الأرض مع عوائلهم من أجل تحقيق اكتفائهم الذاتي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لتطالهم قذائف الغدر، فالبعض منهم حالتهم خطرة ويخضعون للعلاج في مشفى بمقاطعة الشهباء، وتم بتر ساق الطفل فارس إبراهيم 13 عاماً، لكنه استشهد اليوم".
وتساءل مكتب حماية حقوق الطفل "أين الإنسانية ودعاة حماية الطفل من كل ما يحصل؟"، مؤكداً أنه يجب على المنظمات الحقوقية والقانونية ومنظمة حماية حقوق الطفل أن تلعب دورها لحماية الأطفال والقيام بواجباتها الإنسانية حيال ما وصفته بـ "جرائم المحتل التركي التي لا تتوقف".
وأدان البيان هجمات الاحتلال التركي على المنطقة "ندين وبشدة الصمت الدولي، ونطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية والقانونية أن تلعب دورها لحماية الأطفال لكي يعيشوا كباقي الأطفال في العالم بأمان وسلام وعليهم الوقوف أمام جرائم الاحتلال التركي ومحاسبتهم على أفعالهم وإجرامهم".