مرة أخرى إسرائيل تستهدف مستشفيات غزة
من المحتمل أن تبدأ هدنة إنسانية لمدة أربع ساعات يومياً دون وقف إطلاق نار على قطاع غزة، في خطوة من الممكن أن تسمح للأهالي باللجوء إلى المناطق الآمنة، وإدخال المساعدات إلى المناطق المتضررة.
مركز الأخبار ـ تواصل الطائرات الإسرائيلية في اليوم الـ ٣٥ من الحرب على غزة، استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف مخلفاً بذلك العديد من القتلى والمصابين.
بشكل مباشر استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس الخميس التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر، مشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال في قطاع غزة، تسبب في اندلاع حريق داخل الطابق السفلي للمشفى وعدد من مرافقه، كما تعرض محيط مشفى الشفاء فجر اليوم الجمعة وليلة أمس لقصف مكثف مجدداً خلف ستة قتلى والعديد من الإصابات.
وتسبب القصف المستمر على المستشفيات خلال الأيام الثلاثة الماضية بخروج 18 مشفى عن الخدمة منها جميع مستشفيات الأطفال منذ بدء الهجمات في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال مدير مشفى الشفاء أن إسرائيل تريد خروج مستشفيات القطاع عن الخدمة، وبالفعل تحقق في بعض المنشآت الطبية ليستهدف بذلك حياة المدنيين النازحين بحثاً عن الأمان والمصابين والمرضى.
وارتفع عدد قتلى الهجمات المستمرة على قطاع غزة إلى 10 آلاف و812 شخصاً، بينهم 4412 طفل و2918 امرأة وفتاة وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة.
ورداً على إعلان البيت الأبيض بشأن الهدنة الإنسانية اليومية لمدة أربع ساعات والتي من شأنها مساعدة المدنيين على التوجه إلى المناطق الآمنة بعد فتح ممرين إنسانيين، وإدخال مزيد من المساعدات إلى المناطق المتضررة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة حتى إطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس، لكن سيسمح بهدنة إنسانية في أوقات محددة، للسماح للمدنيين بالتحرك جنوباً".
وقصفت الطائرات الحربية شرق مخيم البريج، ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 15شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، كما قصفت منزلاً في منطقة الزوايدة ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين.