منظمة سارا تدين الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي في عفرين
استنكرت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في عفرين ـ الشهباء بشمال شرق سوريا جرائم الاحتلال التركي بحق النساء في عفرين المحتلة، داعياً كافة الدول ولجنة حقوق الإنسان لوضع حد لتلك الجرائم المرتكبة بحقها.
الشهباء ـ تنديداً بانتهاكات وممارسات الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة بحق أهالي المنطقة والنساء على وجه الخصوص أدلت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة بياناً إلى الرأي العام.
نددت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة اليوم 12كانون الأول/ديسمبر، من خلال بيان لها في ساحة ناحية أحداث بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا بحضور ممثلات عن هيئات ومؤسسات النسوية والكومينات والمجالس من عفرين والشهباء، رفعت المشاركات خلالها لافتات كتبت عليها "العنف ضد المرأة جريمة، الاحتلال هو أكبر عنف ضد المرأة، المرأة تحمي نفسها، لا لقتل النساء".
وأشار البيان إلى أنه في المجتمع الطبيعي كانت المرأة تدير وتقود المجتمع في جميع جوانب الحياة من التعايش السلمي إلى الحب والمساواة بين جميع الأفراد دون حقد أو عداوة، ولكن مع مرور الوقت بدأت المرأة تعاني من الذهنية الذكورية وتتعرض لأبشع أشكال العنف، إضافة إلى الأفكار والتقاليد المتجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية للجاهلية مما يؤدي إلى تصفيتها في المجتمع وإلغاء شخصيتها ووجودها على أرض الواقع.
وأكد البيان "أن ثورة روج آفا هي ثورة المرأة نحو الحرية، لأنها رفضت أن تكون موضع العنف لذلك حاربت جميع هذه الأساليب ولم تقبل أن تكون ضعيفة، وناضلت في سبيل حصول على حريتها خاصة منذ بداية الاحتلال التركي لمناطقنا في شمال شرق سوريا".
وأوضح البيان أن المرأة تتعرض باستمرار وبشكل يومي للقتل والضرب والاغتصاب والاختطاف من أجل فدية مالية وغيرها، ففي منطقة عفرين المحتلة في حي الأشرفية ومنذ يومين قتلت امرأة أرملة أم لأربعة أطفال على يد شقيق زوجها من أجل الميراث.
وأدان البيان جرائم الاحتلال التركي في مناطق عفرين المحتلة، داعياً على ضرورة إنقاذ النساء "باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة ندين ونستنكر الانتهاكات والمجازر بحق النساء والفتيات ونناشد كافة الدول ولجنة حقوق الإنسان لوضع حد لتلك الجرائم المرتكبة بحقها".