منظمة العفو الدولية تعرب عن قلقها حيال وضع ناشطة في سجن طالبان

طالبت منظمة العفو الدولية، من خلال نشر رسالة مفتوحة، بالإفراج "غير المشروط" عن الناشطة الحقوقية منيجة صديقي وعن جميع النساء المحتجزات.

مركز الأخبار ـ بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اعتقال الناشطة في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان منيجة صديقي، نشرت منظمة العفو الدولية رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس استخبارات طالبان، أعربت فيها عن قلقها إزاء وضع منيجة صديقي.

بالإشارة إلى حرمان الناشطة منيجة صديقي من الاتصال بمحام والسماح لها بلقاء عائلتها، كتبت منظمة العفو الدولية أن منيجة صديقي تم اعتقالها تعسفياً فقط بسبب استخدامها الحق في حرية التعبير والحق في المشاركة في التجمعات السلمية.

وجاء في الرسالة "إننا نشعر بقلق عميق إزاء تعرض منيجة صديقي لخطر التعذيب وغيره من سوء المعاملة؛ وهو ما عززته الوثائق التي اطلعت عليها المنظمة بشأن الأشخاص المفرج عنهم من مراكز الاعتقال والسجون التابعة لطالبان".

وذكرت منظمة العفو الدولية في هذه الرسالة أنه منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، تعرضت النساء المحتجات على سياسات طالبان القمعية للإخفاء القسري والاعتقال والاحتجاز التعسفي والتعذيب؛ في حين أن معظم هؤلاء الناشطات، مثل منيجة صديقي، لم ترتكبن أي جريمة.

وطالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن منيجة صديقي، والتوقف "فوراً" عن الاعتقال التعسفي للنساء وأسرهن، واختطافهن، وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

منيجة صديقي، ناشطة في مجال حقوق الإنسان في أفغانستان، اختفت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في العاصمة كابول، وأعلنت طالبان في وقت لاحق أن منيجة صديقي محتجزة لديها، وفي 5 كانون الأول/ديسمبر، نُقلت منيجة صديقي إلى سجن "بولشرخي" شرق العاصمة.