مشاركات: كونفرانس Jin jiyan azadî مقدمة للتضامن والوحدة

اختتم كونفرانس Jin jiyan azadî المرأة حياة حرة، بقيادة مجتمع المرأة الحرة في شرق كردستان – كيجار، وبمشاركة عشرات النساء من القوميات المضطهدة في إيران.

مركز الأخبار ـ خلال يومين ناقشت نساء من القوميات المضطهدة في إيران من خلال كونفرانس Jin jiyan azadî الذي أشرف على تنظيمه مجتمع المرأة الحرة في شرق كردستان – كيجار، أوضاعهن وكيفية التصدي لسياسة الدولة في تهميش واستعباد النساء.

مساء الأحد 21 كانون الثاني/يناير اختتم كونفرانس Jin jiyan azadî "المرأة حياة حرة"، المقام في العاصمة السويدية ستوكهولم أعماله، وقالت عضو رابطة المرأة الحرة شرق كردستان ـ كيجار مريم فتحي "اختتم الكونفرانس بنجاح، وذلك نتيجة المشاركة المهمة لمختلف النساء من بلوش وكرد وفرس وجيلاك مما أغنى النقاشات"، مشيرةً إلى أن هناك ممثلات للبرلمان الأفغاني "تشاورنا حول البديل والنموذج الديمقراطي، وكان هذا الكونفرانس ناجحاً وبداية لتشكيل فريق بمشاركة المنظمات النسائية وحماسها لمستقبل إيران وأفغانستان، وخاصة على مستوى إيران".

وأردفت "الدور الذي قدمته كيجار كمنظم للكونفرانس مهم جداً، والنساء ترغبن في التعرف علينا أكثر والاجتماع والعمل معنا بحماس".  

 

 

من جهتها ترى الصحفية والمصورة السينمائية شيوا قلوزي أن "السمات المميزة للكونفرانس هو حضور نساء من مختلف القوميات، والتحدث على نطاق واسع حول التحديات التي تواجهها المرأة في إيران"، موضحةً أن "مداخلات المشاركات كانت غنية بطرح أفكار وآراء حرة".

وأشارت إلى أن ثورة المرأة حياة حرة Jin jiyan azadî شكلت نقطة تحول في تاريخ إيران "بعد ثورة 1979 في إيران، تحدث معظم الأشخاص عن تجاربهم، ولكن منذ بداية ثورة Jin jiyan azadî تحدث الجميع عن الوحدة والتضامن، وفي هذا الكونفرانس تم التأكيد على وحدة شعوب إيران وضرورة امتلاك كل مكون لحقوقه وخاصة النساء".

 

 

وعن مشاركتها في الكونفرانس قالت الناشطة السياسية والكاتبة اليسارية جلرخ قبادي "شاركت في مؤتمرات مختلفة، بما في ذلك مؤتمر المرأة الفارسية ومؤتمر المرأة الكردية، ولاحظت في هذا المؤتمر الوحدة، هذا الاتحاد بين القوميات المختلفة في إيران مثل البلوش والكرد والعرب وأي جنسية أخرى. هنا نرى هذا الاتحاد الذي تشعر فيه كل من هذه القوميات بالقلق بشأن قضايا جنسيتها الخاصة، ومدى الظلم الذي تعرضت له من قبل حكومة إيران... أرى التعاطف والتضامن بين جميع المشاركات".

وأضافت "نقطة أخرى بارزة لاحظتها وهي أنه أينما شاركت الجنسية الفارسية، فإن ذلك يعطي شعوراً بأنهم يظهرون أكثر قوة، لكن هذا لم يظهر هنا، فقد شعرت أن لديهم إحساساً كبيراً بالقوميات الأخرى وهذا الشعور بالقوة لاحظته بشكل أقل هنا، وهذه نقطة إيجابية تقرب قوميات إيران من بعضها البعض وتظهر إجماعنا وتعاطفنا وهذا مقدمة للتضامن والوحدة، خاصة بعد ثورة Jin jiyan azadî في داخل إيران وخارجه".