مركز الأخبار ـ أصدر مجلس المرأة السورية اليوم الثلاثاء 25 شباط/فبراير بياناً عبر فيه عن استنكاره لـ "قرار الحكومة الجديدة لعقد مؤتمر وطني بهذه السرعة القصوى التي لم تتجاوز 11 يوم".

جاء في نص البيان "أعوام عجاف من سياسية نظام بائد كان الضرب بيد من حديد وأعتمد دائماً على سياسة الإقصاء والإنكار، ومع بوادر الخلاص من حقبة لم يكن فيها سوى الدمار والخراب والشرذمة وضياع البلد في بوتقة ومتاهة الظلام واستمرار العناء في اللون الواحد وإلغاء باقي ألوان نسيج المجتمع السوري هذا المجتمع الذي فُرض ومورس عليه كافة أساليب التنكيل".

ولفت إلى أنه "مرة أخرى تتولد لدى السوريين المخاوف من تكرار السيناريو السابق، بل وربما أشدُ وطاءةً من ذي قبل وخاصة بعد ما تمخض من قرار الحكومة الجديدة لعقد مؤتمر وطني بهذه السرعةِ القصوى التي لم تتجاوز أحدى عشر يوم وناهيكم عن آلية التطبيق والدعوات لعقد هذا المؤتمر ومع تغيب الممنهج لكافة الشرائح المجتمعية والسياسية والقادرة على تمثيل عادل لكافة مكونات سوريا البلد".

وأكد البيان أنه لتلك الأسباب فإن مجلس المرأة السورية يرفض "كل ما سيكون من مخرجات مؤتمر تم صياغة عمله على عقلية الإقصاء والإنكار وعدم التقبل لأننا كسوريات ناضلنا لنرتقي بسوريا ونعيش بكنفها بكرامة وانتماء حقيقي ولن نكون أداة لشرعنة حالة غير سليمة وخاصة بعد كل التضحيات التي كانت وسيكون مؤتمر موؤد قبل الولادة لأن الشعب السوري وخاصة السوريات لم ولن يقبلنّ حياكة وفرض الظلم مرة أخرى".