مجلس المرأة السورية: ليكون 2024 عام الاعتراف بدور المرأة
أعلن مجلس المرأة السورية من خلال بيان، تضامنه الكامل مع جميع النساء في سوريا من أجل تمكينهن من حقوقهن والعمل على التخلص من كافة أشكال التمييز والعنف.
مركز الأخبار ـ شدد مجلس المرأة السورية على ضرورة رفع وتيرة النضال والعمل والتنسيق بشكل أكبر بما يخدم العمل الحقوقي والديمقراطي من أجل بناء مستقبل آمن وديمقراطي تعددي للسوريين.
لفت مجلس المرأة السورية من خلال بيان أصدره، اليوم الثلاثاء 5 آ ذار/مارس إلى أنه "نشارك المنظمات والمؤسسات النسائية السورية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ليكون 2024 عام الاعتراف بدور المرأة ومشاركتها في جميع مجالات الحياة وجعله مصدر إلهام للجميع تحت شعار الاستثمار في المرأة وتسريع وتيرة التقدم وترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين".
وأشار البيان إلى أن التقدم الذي تحققه المرأة يفيد الجميع عبر تنفيذ التمويل الذي يستجيب للنوع الاجتماعي ويدافع عن النماذج الاقتصادية البديلة "دعونا نجتمع لتحويل التحديات إلى فرص وبناء مستقبل مستدام للمرأة بعد أن سادت منذ آذار عام 2011 مناخات الحروب والعنف وانتهاك ونزوح قسري واستغلال وقتل واغتصاب واعتقال وفقدان".
وأضاف البيان "المرأة في سوريا عانت من ويلات هذه الأزمة فقد تم زجها في خضم حروب دموية ومعارك لم تشهد البشرية مثيلاً لها حتى أصبحت هدفاً للقتل الممنهج من أجل إبادتها، وعلاوة على ذلك وضع المرأة السورية يزداد سوءاً وتردياً في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المرتزقة والمناطق المحتلة".
وبعد مرور أكثر من أثنا عشر عاماً على الأزمة السورية، شدد البيان على ضرورة رفع وتيرة النضال والعمل والتنسيق بشكل أكبر بما يخدم العمل الحقوقي والديمقراطي من أجل بناء مستقبل آمن وديمقراطي تعددي للسوريين.
ودعا للعمل على وقف العمليات القتالية من جميع الأطراف والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي، وجلوس جميع السوريين بكافة مكوناته وأطيافه على طاولة الحوار السوري ـ السوري، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم النساء والكشف الفوري عن مصير المفقودات، وصياغة دستور شامل يضمن حقوق السوريين وترسيخ مبدأ المواطنة الحقيقي.
وحث على ضرورة وضع آليات لازمة وفعالة لتحقيق المشاركة الحقيقية للمرأة وتمثيلها المنصف، واتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية وعودة آمنة للمهجرين والنازحين قصرا "وأنهاء الاحتلال ليعيش جميع السوريين بكرامة وأمان والعيش الكريم الحر.