محتجات السويداء تنددن بقرار فصل أحد المعلمين
أكدت محتجات السويداء، أن هناك تخوف على المعلمات بعد القرار الفصل الذي أصدرته حكومة دمشق بحق أحد المعلمين.
روشيل جونيور
السويداء ـ توافد محتجون/ات مدينة السويداء السورية إلى ساحة "الكرامة"، أمس الاثنين 29 كانون الثاني/يناير، بعد أن تجولوا بشوارع المدينة مارين من أمام مديرية التربية اعتراضاً على الفصل التعسفي للمعلمين.
طالبت المعلمة هيلين أبو منذر بالتراجع عن قرار الفصل التعسفي للأستاذ صدام النجم "هذا القرار لا يوجد له أسباب ولا مبررات ونحن جميعاً مهددين بهذه القرارات بسبب قول كلمة الحرية ولذلك يتوجب علينا أن نكون يداً واحدة"، مضيفةً "هناك تخوف على النساء من هذه القرارات التعسفية، كما نطالب بحياة حرة وعدالة اجتماعية ومستقبل أفضل".
من جانبها قالت المحامية ردينة الخطيب إنه بسبب الفلتان الأمني المتواجد في البلاد زاد التخوف على وضع المرأة، فمنذ بداية الأزمة في عام ٢٠١١ والمرأة تتحمل أعباء كثيرة حيث أن المناطق التي كان فيها حملات عسكرية توفى المعيل لها وهي تحملت المسؤولية أو المناطق التي تحت سيطرة حكومة دمشق أدى إجبار الشباب للالتحاق بالخدمة العسكرية إلى زيادة العبء عليها.
وذكرت أن المرأة في السويداء شاركت منذ أول يوم للحراك بقوة لكي تكون فاعلة وتحدث تغيير في البلاد وتعبر عن غضبها بالهتافات والأغاني الشعبية "السياسة مصالح ولابد التقاء مصالحهم على الأرض السورية، لكن نحن لا نريد أي حليف أو أي معتدي أو أي قوة أجنبية على أرضنا فأن التواجد الأجنبي غير قانوني".
وأشارت إلى أنه عندما تشارك المرأة في الاحتجاجات تشعر بذاتها فهي تسعى إلى تغيير سياسي شامل وتغيير النظرة النمطية تجاه المرأة والقوانين المجحفة بحقها.